مشكلات الشباب

أنا رجل متزوج، وقد أكرمني الله عز وجل بزوجة صالحة، غير أني مبتلى بمحبة امرأة من النساء، وقلبي يميل إليها، فهل علي من ذنب في ذلك، لأني لا أملك التصرف في قلبي؟

أنا شاب في مقتبل العمر، ومشكلتي أني أتأثر جداً بالنظر إلى النساء، وتخرج مني مادة لزجة، وهذا يجعلني في تعب ومشقة بسبب الاغتسال وتطهير الثياب، فأرجو إرشادي لحلِّ هذه المشكلة.

أنا فتاة جامعية، تقدَّم لخطبتي شاب صاحب دين وخلق، ووالدي يرفض زواجي حتى أنهي دراستي كلياً، فهل يكون والدي بذلك آثماً؟ وهل يجوز لي أن أتزوَّج سراً بدون موافقته؟

إنسان يرى في المنام كثيراً أنه يرتكب الفاحشة مع النساء، فهل عليه إثم في ذلك؟

امرأة كانت أيام صباها تعمل راقصة، وقد منَّ الله عز وجل عليها بالتوبة، وقد اكتسبت أموالاً كثيرة من خلال عملها بالرقص، فماذا تفعل بهذه الأموال؟

إنني أشعر بحاجة ماسَّة إلى الزواج، فهل يحقُّ لي أن أستدين من أجل الزواج؟

أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، ارتكبت جريمة اللواطة مع شاب شاذ، وأنا واقع في حيرة من أمري، يئست من الحياة، أفكر في الانتحار بسبب ارتكابي هذه الجريمة، أشعر بأنَّ الله تعالى ساخط علي، فأرجو نصيحة تقربني إلى الله تعالى.

شاب اقترف بعض الفواحش قبل سن البلوغ، وهو يظن أنه بفعله لها قد كفر بالله تعالى، فهل له من توبة؟ وهل يستطيع أن يرجع لله تبارك وتعالى؟

تزوجت منذ شهرين من رجل أحبه ويحبني، على سنة الله ورسوله، لكن في السر لمدة، وبعدها نعلن زواجنا أمام أهلي وأهله، وذلك لأن أهله سيرفضون هذا الزواج، لأنه قد طلق زوجته ولديه ولد ـ كما قال لي ـ ومضت مدة وعلم أهله بالزواج واكتشفت أنه كذب علي لأنه لم يطلق زوجته الأولى، ورفض أهله زواجه مني، وحدثت مشاكل كثيرة، وهم الآن يريدون أن يجروا لي عملية جراحياً ليرجعوني بنتاً ويطلقني ويرجع لزوجته الأولى، مع العلم أنه لا يريد أن يتركني، والسؤال: ما حكم إجراء هذه العملية؟

ما هو علاج الوسواس في العبادات؟ وما هو علاج الخوف الكثير على الأبناء والزوجة في حالة الغياب عن البيت؟ وما هو علاج الخوف من المستقبل؟

ذات يوم أخذني زميلي في رحلة إلى مكان وقال: إنه سيفاجئني به، وإذا به يأخذني إلى مكان ترتكب فيه الفاحشة، فرفضت وخرجت، ولكنه ارتكب الفاحشة، وبعد شهر ظهرت عليه علامات مرض خطير انتقل إليه من هذه الفعلة، وهو يريد التوبة، فما هو السبيل؟ وهل يجوز له الزواج بهذه الفتاة؟ وهل أكون آثماً لأني علمت بما سيفعل ولم أنصحه؟

إِنَّنِي وَاقِعٌ بِمُشْكِلَةٍ وَهِيَ كَثْرَةُ الاحْتِلَامِ أَثْنَاءَ النَّوْمِ، مَعَ أَنَّنِي وَللهِ الحَمْدُ مُبْتَعِدٌ عَنْ كُلِّ مَا يُثِيرُ الشَّهْوَةَ، فَمَا هِيَ أَسْبَابُ هَذِهِ المُشْكِلَةِ؟ وَمَا هُوَ حَلُّهَا شَرْعِيًّا؟ وَإِذَا كَانَتْ هُنَاكَ مَعْلُومَاتٌ طِبِّيَّةٌ فَأَرْجُو تَزْوِيدِي بِهَا.

طلبت من زوجتي أن تتحجب فرفضت باحترام وأدب بحجة أنها لا تزال صغيرة، وهي في الثامنة عشرة من العمر، فما هي نصيحتكم لأنني لا أدري ماذا أفعل؟ وهل أحاسب عنها يوم القيامة؟

أنا شاب أعمل في المجال الطبي، ولي زميلة في العمل على قدر كبير من الأدب والأخلاق والتربية والدين. أعجبت بصفاتها وأخلاقها لكن ظروفي المادية صعبة، فشرحت للفتاة وضعي فوافقت عليه وأخبرت أهلها عن ذلك، فوافقوا في البداية، وبعد ذلك قمت بإرسال أهلي لكي يقوموا بخطبتها بشكل رسمي، فما كان من أهلها إلا أن رفضوا الموضوع بحجة أن ظروفي المادية ليست جيدة، لكن الفتاة أصرَّت على تمسُّكها بي، وبقيت تحاول مع أهلها فترة من الزمن لإقناعهم، لكنهم أصروا على موقفهم، بل وقالوا لها: حتى لو كانت أموره المادية جيدة فلن نقبل به، دون أن يكون لهم مأخذ علي لا في ديني ولا في أخلاقي ولا في سمعتي. فهل يجوز أن أتزوج الفتاة بدون رضا أهلها بعد استنفاذ كل محاولات إقناعهم؟ علماً أن عمر الفتاة 28 سنة. و لو تمَّ العقد بيننا فهل يعتبر عقد النكاح باطلاً؟

فتاة يمنعها والداها أن تلبس الحجاب الشرعي، ويدفعانها إلى العمل خارج المنزل، ويقول لها والدها: عندما تتزوجين افعلي ما شئت، فصارت ترى الحل في الزواج، فقامت بمراسلة أحد طلبة العلم ـ من خارج بلد إقامتها ـ ليساعدها في إيجاد زوج صالح، وطلبت منه أن يختار امرأة من محارمه لتكون واسطة بينهما، فهل ما قامت به من مراسلة هذا الرجل جائز؟ وهل هذه الاستعانة بهذا الرجل تعد من الشرك؟ وهل يجوز أن ترسل بياناتها ـ اسمها وعنوانها ومستواها التعليمي ـ حتى يبحث لها؟ وهل جعل امرأة واسطة بينها وبين طالب العلم من الواجب أم من الورع؟

هل يوجد دعاء أو طريقة لتيسير الزواج؟ وإنني أصبحت أحزن عندما أرى إحدى قريباتي أو صديقاتي تزوجت، ولم أعد أستطيع حضور حفل زفاف، فبماذا تنصحني؟