19ـ أشراط الساعة: كاسيات عاريات

19ـ أشراط الساعة: كاسيات عاريات

 

 أشراط الساعة

19ـ كاسيات عاريات

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من عَلامَاتِ السَّاعَةِ التي  أَخبَرَ عَنهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وظَهَرَتْ، ومَا زَالَتْ ظَاهِرَةً، بَل هيَ في ازدِيَادٍ، وُجُودُ نِسَاءٍ كَاسِيَاتٍ عَارِيَاتٍ، وقد بَيَّنَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَوصَافَهُنَّ زِيَادَةً في الإِيضَاحِ، بِأَنَّهُنَّ مَائِلاتٌ مُمِيلاتٌ، على رُؤُوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ.

روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا».

وروى الطَّبَرَانِيُّ في الأَوسَطِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَنْ يَظْهَرَ الشُّحُّ، وَالفُحْشُ، وَيُؤْتَمَنَ الخَائِنُ، وَيُخَوَّنَ الأَمِينُ، وَتَظْهَرَ ثِيَابٌ تَلْبَسُهَا نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ».

فَلَنْ أَرزَأَ في إِيمَانِي وحَيَائِي:

أيُّها الإخوة الكرام: إنَّ من أَعظَمِ مَقَاصِدِ هذا الدِّينِ، إِقَامَةَ مُجتَمَعٍ طَاهِرٍ، الخُلُقُ الحَسَنُ سِيَاجُهُ، والعِفَّةُ والطُّهْرُ طَابَعُهُ، والحِشْمَةُ والوَقَارُ شِعَارُهُ ودِثَارُهُ.

من مَقَاصِدِ هذا الدِّينِ، إِقَامَةُ مُجتَمَعٍ لا تُهَاجُ فِيهِ الشَّهَوَاتُ، وتُقْطَعُ فِيهِ أَسبَابُ الإِثَارَاتِ، وتُضَيَّقُ فِيهِ فُرَصُ الغِوَايَةِ، وتَتَّسِعُ فِيهِ عَوَامِلُ الهِدَايَةِ، من هذا المُنطَلَقِ أَمَرَ اللهُ تعالى المُؤمِنَاتِ بالحِجَابِ، حِفْظَاً وصَوْنَاً لَهُنَّ من أَصْحَابِ الشَّهَوَاتِ،أَصْحَابِ القُلُوبِ المَرِيضَةِ.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾.

تَقُولُ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنها: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ﴾. خَرَجَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُؤُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنَ الْأَكْسِيَةِ ـ شَبَّهَتِ الْخُمُرَ فِي سَوَادِهَا بِالْغُرَابِ ـ رواه أبو داود.

أيُّها الإخوة الكرام: في بَعْضِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ذُكِرَ أنَّ امرَأَةً من الأَنصَارِ تُدْعَى أُمَّ خَلَّادٍِ، جَاءَتْ تَبحَثُ عَن وَلَدِهَا بَينَ جُثَثِ الشُّهَدَاءِ، وكَانَتْ هذهِ المَرأَةُ مُحَجَّبَةً مُنَقَّبَةً، لا تَظْهَرُ مِنهَا إلا عَينٌ وَاحِدَةٌ، فَتَعَجَّبَ القَومُ، وقَالُوا: يَا أُمَّ خَلَّادٍ، كَيفَ تَبحَثِينَ عَن وَلَدِكِ بَينَ القَتْلَى، وبِكِ مَا بِكِ من الحُزْنِ، ومَا زِلتِ تَنَتَقِبِينَ؟ أمَا دَفَعَكِ حَرُّ المُصَابِ، وأَلَمُ الفِرَاقِ إلى أنْ تَخلَعِي عَنكِ حِجَابَكِ؟

فماذا كَانَت إِجَابَةُ هذهِ المُؤمِنَةِ الصَّادِقَةِ، والعَفِيفَةِ الطَّاهِرَةِ، التي رَضَعَتْ لَبَنَ الهِدَايَةِ من الكِتَابِ والسُّنَّةِ المُطَهَّرَةِ من سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

قَالَت لَهُم: يَا إِخوَتَاهُ، إنْ أُرزَأْ في وَلَدِي وفِلذَةِ كَبِدِي، فَلَنْ أُرزَأَ في إِيمَانِي وحَيَائِي.

ورَحِمَ اللهُ تعالى مَن قَالَ:

بِـيَـدِ العَفَافِ أَصُونُ عِـزَّ حِـجَـابِي   ***   وَبِعِصْمَتِي أَسْـمُـو عَـلى أَتْـرَابِي

وَبِــفِــكْـرَةٍ وَقَـــادَةٍ وَقُــرَيـحَــةٍ   ***   نَـقَّـادَةٍ قـد كُــمِّــلَــتْ آدَابِـي

فَـجَـعَـلـتُ مِـرْآتِي جَبِـيـنَ دَفَـاتِرٍ   ***   وَجَعَلتُ مِن نَقْشِ المِدَادِ خِطَابِي

مَا عَاقَنِي خَجَلِي عـن الـعَـلْـيَا ولا   ***   سَـدْلُ الخِمَـارِ بِـلَـمَّتِـي وَنِـقَابِي

عَن طَيِّ مِضْمَارِ الرِّهَانِ إذا اشتَكَتْ   ***   صَعْبَ السِّبَاقِ مَطَامِحُ الرُّكَّـابِ

بَل صَـوْلَـتِـي في رَاحَـتِـي وَتَفَرُّسِي   ***   في حُسْنِ مَا أَسْـعَى لِخَيـرِ مَـآبِ

تَوجِيهَاتٌ نَبَوِيَّةٌ لِصِيَانَةِ المُجتَمَعِ من الرَّذِيلَةِ:

أيُّها الإخوة الكرام: من خِلالِ قَولِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ـ وعَدَّ مِنهُم: ـ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُمْ» رواه الشيخان عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما. لِنَسْمَعْ إلى بَعْضِ التَّوجِيهَاتِ النَّبَوِيَّةِ، وذلكَ من أَجْلِ صِيَانَةِ المُجتَمَعِ من الرَّذِيلَةِ.

روى أبو داود عن أَبِي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، وَهُوَ خَارِجٌ مِن الْمَسْجِدِ، فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ: «اسْتَأْخِرْنَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ـ تَحْتَضِنَّهُ ـ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ».

فَكَانَت الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ، حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ.

وروى الإمام أحمد والحاكم عَن الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ بِقَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ».

أيُّها الإخوة الكرام: لقد ظَنَّ بَعْضُ النِّسَاءِ اليَومَ أنَّ العِبَادَةَ من صَلاةٍ وصِيَامٍ وزَكَاةٍ وحَجٍّ لا عَلاقَةَ لَهَا بِحِجَابِ المَرأَةِ المُسلِمَةِ، فَكَم من امرَأَةٍ مُسلِمَةٍ صَائِمَةٍ مُصَلِّيَةٍ حَاجَّةٍ، ولكِنَّ ثِيَابَهَا ثِيَابُ أَهلِ النَّارِ، وهذا من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ.

روى الحاكم عَن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُما، أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَيَكُونُ في آخِرِ هَذهِ الأُمَّةِ رِجَالٌ يَركَبُونَ على المَيَاثِرِ، حَتَّى يَأتُوا أَبوَابَ مَسَاجِدِهِم، نِسَاؤُهُم كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، عَلَى رَؤُوسِهِم كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ العِجَافِ، الْعَنُوهُنَّ، فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ، لَوْ كَانَت وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لَخَدَمَهُم كَمَا خَدَمَكُم نِسَاءُ الأُمَمِ قَبَلَكُمْ».

فَقُلتُ لِأَبِي: وَمَا المَيَاثِرُ؟

قَالَ: سُرُوجٌ عِظَامٌ.

خاتِمَةٌ ـ نَسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: عَلَيَّ وعَلَيكُم بِتَقوَى اللهِ تعالى، وذلكَ بالقِيَامِ بِحَقِّهِ تعالى وبِحَقِّ عِبَادِهِ، عَلَيَّ وعَلَيكُم بِتَقوَى اللهِ تعالى، وذلكَ بالقِيَامِ بالوَاجِبِ الذي عَلَينَا تُجَاهَ أَهلِنَا، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾. فالنَّارُ أُعِدَّتْ لِمَن أَهمَلَ الوَاجِبَاتِ، وارتَكَبَ المُوبِقَاتِ.

أيُّها الإخوة الكرام: إنَّ من أَوجَبِ الوَاجِبَاتِ عَلَينَا مُلاحَظَةَ الأَهلِ والأَولادِ، فَلْنَقُمْ بِوَاجِبِنَا تُجَاهَ نِسَائِنَا وبَنَاتِنَا، لِنُلْزِمْهُنَّ السِّتْرَ والحِجَابَ، ولنُرَغِّبْهُنَّ في التَّعَفُّفِ والاحتِشَامِ، ضَارِبِينَ لَهُنَّ المَثَلَ فِيمَن سَبَقَهُنَّ من الصَّالِحَاتِ، من أُمَّهَاتِ المُؤمِنِينَ، ونِسَاءِ الصَّحَابَةِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنهُنَّ، فَإِنَّهُنَّ لَبِسْنَ ثِيَابَ التَّقوَى، وبَعْضُ نِسَاءِ اليَومِ لَبِسْنَ ثِيَابَ أهلِ النَّارِ.

اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيكَ رَدَّاً جَمِيلاً. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الـْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

 

الأربعاء: 6/جمادى الأولى/1436هـ، الموافق: 25/شباط / 2015م

 2015-02-25
 4660
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أشراط الساعة

23-12-2015 12576 مشاهدة
51ـ أشراط الساعة: تقارب الزمان

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي حَدَّثَنَا عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، وَلَمَّا تَظْهَرْ بَعْدُ، تَقَارُبُ الزَّمَانِ، وَقَد وَقَعَ مَبَادِيهِ وَلَمْ يَسْتَحْكِمْ. ... المزيد

 23-12-2015
 
 12576
09-12-2015 17561 مشاهدة
50ـ أشراط الساعة: قلة الرجال, وكثرة النساء

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي تَحَدَّثَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، ذَهَابُ الرِّجَالِ، وَكَثْرَةُ النِّسَاءِ، بِحَيْثُ يَكُونُ لِكُلِّ خَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ. ... المزيد

 09-12-2015
 
 17561
02-12-2015 6148 مشاهدة
49ـ أشراط الساعة: مرور الرجل بقبر, يتمنى لو كان مكانه

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، والتي لَمْ تَقَعْ بَعْدُ بِشَكْلٍ عَامٍّ؛ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرٍ من القُبُورِ، فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ، ... المزيد

 02-12-2015
 
 6148
25-11-2015 27727 مشاهدة
48ـ أشراط الساعة: الريح الطيبة التي تأخذ أرواح المؤمنين

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: إِرْسَالُ رِيحٍ لَطِيفَةٍ بَارِدَةٍ تَقْبِضُ أَرْوَاحَ المُؤْمِنِينَ، ... المزيد

 25-11-2015
 
 27727
17-11-2015 5572 مشاهدة
47ـ أشراط الساعة: شمول الإسلام أرجاء المعمورة

مِن عَلَامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ: اِنْتِشَارُ الإِسْلَامِ في أَرْجَاءِ المَعْمُورَةِ، حَتَّى يَشْمَلَ جَمِيعَ مَا على سَطْحِ الأَرْضِ، بِحَيْثُ لا يَبْقَى بَيْتُ حَجَرٍ، ولا وَبَرٍ، ولا مَدَرٍ، إلا وَيَدْخُلُهُ هذا الدِّينُ، بِعِزِّ عَزِيزٍ، ... المزيد

 17-11-2015
 
 5572
11-11-2015 10596 مشاهدة
46ـ أشراط الساعة: نُزُولُ الخِلَافَةِ فِي أَرْضِ الشَّامِ

مِن عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الَّتِي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيُّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نُزُولُ الخِلَافَةِ فِي أَرْضِ الشَّامِ. ... المزيد

 11-11-2015
 
 10596

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412005680
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :