16ـ كلمة حفل المولد في الجامع الكبير في قباسين

16ـ كلمة حفل المولد في الجامع الكبير في قباسين

 

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيها الإخوة الكرام، يا من اجتمعتم على إحياء ذكرى مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، اعلموا بأنَّ حبَّنا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فرضٌ علينا، ولا يكمل إيمان المؤمن حتى يكون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أحبَّ إليه من نفسه التي بين جنبيه.

أيها الإخوة الكرام: يجب علينا أن نقدم حبَّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على أصولنا وفروعنا وأزواجنا، وأن يكون حبُّه أحبَّ إلينا من الماء البارد على الظمأ.

فقد ورد في صحيح البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ). وروى البخاري أيضاً في حديث آخر عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ).

ولقد أوجب الله تعالى على الأمة أن تكون محبَّة الله تعالى ومحبَّة رسوله المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مقدَّمة على محبَّة جميع المخلوقات، العاقلة وغير العاقلة، فقال تعالى: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين}.

وجعل ربُّنا عز وجل دليل صدق هذه المحبة الاتباع لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بالأقوال والأفعال والأخلاق والأحوال، فقال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}. ومحبَّة بلا اتباع مرفوضة ومردودة.

تطابق الأقوال مع الأفعال صفة المؤمن:

أيها الأحبَّة الكرام: يجب على كلِّ من يقول: أنا محبٌّ لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وروحي فداء لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ويقول: إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهذه الكلمة كانت شعاراً يوم أساء الرسام لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، يجب على من يقول هذا، أن يترجم على صدق محبته بالاتباع، وأن لا تكون أفعاله في واد وأقواله في واد آخر.

من تباينت أقواله عن أفعاله كانت فيه صفة من صفات المنافقين حتى يتوب إلى الله تعالى، ولهذا كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يربي أصحابه على تقديم الدليل والبرهان إذا قالوا كلمة.

هذا سيدنا حارثة رضي الله عنه، يراه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوماً فيقول له: (كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمناً حقاً، قال: انظر ما تقول إن لكلِّ حق حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت لذلك ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها، قال: يا حارثة، عرفت فالزم - قالها ثلاثاً - ) رواه الطبراني والبيهقي وأبو نعيم.

عندما قال سيدنا حارثة: (أصبحت مؤمنا حقاً يا رسول الله). طالبه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بالدليل، لأن الله تعالى جعل صفات وعلامات لأصحاب هذا المقام، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون}.

صفة المنافق:

أيها الإخوة الأحبة: قالوا: من ادعى ما ليس فيه كشفته شواهد الامتحان، ولذلك فضح الله تعالى المنافقين الذين تظاهروا بالإسلام بالأمر والنهي.

جاء المنافقون وأعلنوا إسلامهم أمام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ولكن هذا بالظاهر فقط، قال تعالى: {إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُون}.

كيف أثبت الله كذبهم للعباد؟ من خلال الأمر والنهي، قال تعالى في حقهم: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُون}. وقال فيهم: {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُم}.

أيها الإخوة الكرام: القلب لا يراه إلا الله تعالى، أما نحن فلنا الظاهر، والله يتولى السرائر، كيف نحكم على العبد أنه محبٌّ أم لا؟ من خلال الاتباع لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، لا من خلال لسانه وأقواله، لأن الله تعالى يقول في حق المنافقين: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون}.

وصف الصحابة رضي الله عنهم:

نعم أيها الإخوة الكرام: أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم استوت سرائرهم مع علانيتهم، بل كانت سرائرهم أصلح من علانيتهم، كان حالهم حال اقتداء واتباع وتأسٍّ بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، لذلك ترجموا حبَّهم لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ترجمة عملية، أما نحن فأصحاب دعوى، نحن ضعفاء، نحن بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات لعلها تحرِّك لنا القلوب نحو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، من خلال سماعنا شيئاً عن سيرته وسيرة أصحابه الكرام رضي الله عنهم.

لقد علَّمنا الصحب الكرام كيف يكون التابع مع متبوعه؟ وكيف يكون المحبُّ مع محبوبه؟ الصحب الكرام رضي الله عنهم كانوا في حالة انصهار بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، حيث صاروا كإياه من حيث السلوك والعمل، لا من حيث المرتبة والارتفاع، قال تعالى فيهم: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا}.

اتبعوا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فكانوا:

أولاً: أشدَّاء على الكفار.

ثانياً: رحماء بينهم.

ثالثاً: قائمون قانتون بين يدي مولاهم، راكعون ساجدون.

رابعاً: مع إخلاصهم في هذه الأمور الثلاثة، حيث لا يرجون إلا رحمة الله تعالى.

لا تكن سبباً في الطعن في دين الله تعالى:

أيها الحفل الكريم: تعالوا لنترجم حبَّنا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ترجمة عملية، من خلال الالتزام بكتاب الله وسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، من خلال السلوك والعمل، وإلا كان العبد المتناقضُ بين أقواله وأفعاله سبباً للطعن في دين الله عز وجل، وهذا ما حذَّرنا منه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بقوله: (كل رجل من المسلمين على ثغر من ثغر الإسلام، اللهَ اللهَ أن يؤتى الإسلام من قبلك) رواه محمد بن نصر المروزي في كتاب السنة.

كم من زوجة تركت دينها بسبب سوء خلق زوجها؟ وكم من ولد ترك دينه بسبب والديه عندما لم تتطابق الأقوال مع الأفعال؟

كن حريصاً على لقمة الحلال:

أيها الإخوة الكرام: يا من رضيتم بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً؛ تحرَّوا لقمة الحلال، واحذروا لقمة الحرام بكلِّ صورها وأشكالها، كونوا على حذر من أكل المواريث بغير حق، وكونوا على حذر من أكل الرشوة، وكونوا على حذر من الربا، لأن الربا انتشر بين الناس بشكل مخيف، وربنا عز وجل يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين}.

والله لو تركنا لقمةَ الحرام بكلِّ صورها وأشكالها، وخاصة الربا وأكل المواريث بغير حق، وأعطينا كلَّ وارث ـ من النساء خاصةً ـ حقَّه من التركة كما أمر الله عز وجل، لكان لنا بذلك أجر، ربما أن يفوق الأجر الذي تطمع به، من خلال حضورك في هذا الحفل المبارك.

نعم تؤجر بحضورك مثل هذا المجلس المبارك إن صحَّت نيتك، ولكن أجرك أعظم بترك الحرام ابتغاء مرضاة الله عز وجل، لأن الصحب الكرام الذين ساروا على نهج سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وعدهم الله بالمغفرة والأجر العظيم، وذلك بقوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.

فكلُّهم وُعدوا الجنة، ووعد الله لا يخلف، كلُّهم من أهل الجنة، ممن أسلم قبل الفتح وبعد الفتح، كما قال تعالى: {وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}.

وإذا أردتُ وأردتم أن نكون معهم، فننال ما نالوا من حيث الأجر، لا من حيث المقام والرتبة، فلنكن على قدمهم بالاتباع والاقتداء، كما قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم}.

نسألك يا ربنا أن توفِّقنا للاقتداء والاتباع ظاهراً وباطناً مع كمال الإخلاص برحمتك يا أرحم الراحمين ، وأن تجعل هذا اللقاء حجة لنا لا علينا يوم القيامة.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

**     **     **

 

الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

09-04-2024 117 مشاهدة
142ـ كلمات في مناسبات: فجر عيد الفطر 1445 هـ

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: دَخَلْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ المُبَارَكَ، دَخَلْنَا هَذَ المَوْسِمَ العَظِيمَ، حَيْثُ مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، ... المزيد

 09-04-2024
 
 117
28-09-2023 689 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 689
07-03-2023 689 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 689
28-09-2022 648 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 648
09-07-2022 542 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 542
08-07-2022 474 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 474

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413541380
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :