من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

 
163ـ بعثته صلى الله عليه وسلم (2)

حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني   ***   هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ   ***    لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: ثُمَّ أَنْزَلَ اللهُ تعالى عَلَيْهِ بَعْدَ فَتْرَةِ الوَحْيِ أَوَائِلَ سُورَةِ المُدَّثِّرِ. كَمَا جَاءَ في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «جَاوَرْتُ بِحِرَاءٍ (أَيْ: أَقَامَ فِيهِ، وَالفَرْقُ بَيْنَ الجِوَارِ وَالاعْتِكَافِ، كَمَا قَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ وَغَيْرِهِ: أَنَّ الاعْتِكَافَ لَا يَكُونُ إِلَّا دَاخِلَ المَسْجِدِ، وَأَمَّا الجِوَارُ فَإِنَّهُ قَدْ يَكُونُ خَارِجَهُ، وَذَلِكَ لَمْ يُسَمِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ اعْتِكَافَاً، لِأَنَّ حِرَاءً لَيْسَ مِنَ المَسْجِدِ).  ... المزيد

 23-12-2019
 
 444
162ـ بعثته صلى الله عليه وسلم

إِنَّ اللهَ تعالى بَعَثَ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَسُولَاً للعَالَمِينَ، عَلَى تَمَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً مِنْ عُمُرِهِ الشَّرِيفَ، كَمَا جَاءَ ذَلِكَ في الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: « بُعِثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِأَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكُثَ بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ، ثُمَّ أُمِرَ بِالهِجْرَةِ، فَهَاجَرَ عَشْرَ سِنِينَ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ. وَعَلَى ذَلِكَ الجُمْهُورُ.  ... المزيد

 20-12-2019
 
 586
161ـ زواجه صلى الله عليه وسلم بخديجة (2)

خِطْبَتُهَا مِنْ أَهْلِهَا: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالبٍ (كَمَا نَقَلَهُ السُّهَيْلِيُّ، وَعِنْدَ ابْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ الذَّاهِبَ للخِطْبَةِ هُوَ حَمْزَةُ. قَالَ في النُّورِ: فَلَعَلَّهُمَا خَرَجَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالذي خَطَبَ خِطْبَةَ النِّكَاحِ هُوَ أَبُو طَالِبٍ، لِأَنَّهُ أَسَنُّ مِنْ حَمْزَةَ. اهـ. مِنْ شَرْحِ الزَّرْقَانِيِّ) وَعَمُّهُ حَمْزَةُ، حَتَّى دَخَلُوا عَلَى أَبِي خَدِيجَةَ: خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ، وَحَضَرَ المَجْلِسَ رُؤَسَاءُ مُضَرَ، فَخَطَبَ فِيهِمْ أَبُو طَالِبٍ وَقَالَ:  ... المزيد

 16-12-2019
 
 590
160ـ زواجه صلى الله عليه وسلم بخديجة

كَانَتِ السَّيِّدَةُ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تُدْعَى في الجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلَامِ الطَّاهِرَةَ لِشِدَّةِ عَفَافِهَا وَصِيَانَتِهَا، وَكَانَتْ بَرَّةً نَقِيَّةً ذَاتَ عَقْلٍ وَاسِعٍ، وَذَكَاءِ لَامِعٍ، وَجَمَالٍ وَكَمَالٍ، وَحسَبٍ وَمَالٍ، وَقَدْ عَرَضَتِ السَّيِّدَةُ خَدِيجَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا نَفْسَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَلَهُ مِنَ العُمُرِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً عِنْدَ أَكْثَرِ العُلَمَاءِ، وَلَهَا مِنَ العُمُرِ أَرْبَعُونَ سَنَةً.  ... المزيد

 13-12-2019
 
 723
159ـ سفره صلى الله عليه وسلم إلى الشام

لَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، خَرَجَ مَعَ عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ إلى الشَّامِ، حَتَّى بَلَغَ بُصْرَى ـ مَدِينَةً في حَوْرَانَ ـ فَرَآهُ بَحِيرَا الرَّاهِبُ، وَكَانَ عَالِمَاً بِالنَّصْرَانِيَّةِ، فَعَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِصِفَاتِهِ التي وَافَقَتْ مَا أَخْبَرَتْ بِهِ الكُتُبُ السَّمَاوِيَّةُ السَّابِقَةُ، فَقَالَ بَحِيرَا: هَذَا سَيِّدُ المُرْسَلِينَ، هَذَا سَيِّدُ العَالَمِينَ.  ... المزيد

 09-12-2019
 
 689
158ـ حفظ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم

لَقَدْ حَفِظَ اللهُ تعالى رَسُولَهُ الكَرِيمَ في مَنْشَئِهِ وَمَرْبَاهُ، فَشَبَّ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَشْرَفِ الأَحْوَالِ، وَأَكْرَمِ الخِصَالِ، يَكْلَؤُهُ اللهُ تعالى وَيَحُوطُهُ مِنْ أَدْنَاسِ الجَاهِلِيَّةِ وَمَعَايِبِهَا، وَمِنْ غِلْظَتِهَا وَخُشُونَاتِهَا، وَيُعِدُّهُ اللهُ تعالى وَيُمِدُّهُ، لِمَا يُرِيدُهُ سُبْحَانَهُ مِنْ إِكْرَامِهِ بِالرِّسَالَةِ، حَتَّى إِنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَلَغَ أَنْ كَانَ رَجُلَاً ذَا شَأْنٍ عَظِيمٍ، وَمَقَامٍ كَرِيمٍ، أَفْضَلَ قَوْمِهِ مُرُوءَةً، وَأَحْسَنَهُمْ خُلُقَاً، وَأَكْرَمَهُمْ حَسَبَاً، وَأَحْسَنَهُمْ جِوَارَاً، وَأَعْظَمَهُمْ حِلْمَاً، وَأَصْدَقَهُمْ حَدِيثَاً، وَأَعْظَمَهُمْ أَمَانَةً، وَأَبْعَدَهُمْ مِنَ الفُحْشِ وَالأَخْلَاقِ الدَّنِيئَةِ، تَنَزُّهَاً وَتَكَرُّمَاً، حَتَّى سَمَّاهُ قَوْمُهُ: الصَّادِقَ الأَمِينَ، وَكَانُوا يُقِرُّونَ لَهُ بِذَلِكَ، وَيَعْتَرِفُونَ لَهُ في مَوَاقِفِهِمُ الخَاصَّةِ وَالعَامَّةِ.  ... المزيد

 03-12-2019
 
 1494
157ـ عناية الله به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منذ صغره (4)

وَتَقَدَّمَ في بَحْثِ تَوَاضُعِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَدِيثُ الطَّبَرَانِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِيهِ: فَأَتَاهُ إِسْرَافِيلُ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ سَمِعَ مَا ذَكَرْتَ، فَبَعَثَنِي إِلَيْكَ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ أُسَيِّرُ مَعَكَ جِبَالَ تِهَامَةَ زُمُرُّدَاً، وَيَاقُوتَاً، وَذَهَبَاً، وَفِضَّةً، فَإِنْ رَضِيتَ فَعَلْتُ، فَإِنْ شِئْتَ نَبِيَّاً مَلِكَاً، وَإِنْ شِئْتَ نَبِيَّاً عَبْدَاً؟ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ أَنْ تَوَاضَعْ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «بَلْ نَبِيَّاً عَبْدَاً» قَالَهَا ثَلَاثَاً.  ... المزيد

 29-11-2019
 
 550
156ـ عناية الله به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منذ صغره (3)

وَأَمَّا قَوْلُهُ تعالى: ﴿وَوَجَدَكَ عَائِلَاً فَأَغْنَى﴾. فَالمَعْنَى: وَجَدَكَ ذَا عَيْلَةٍ ـ أَيْ: إِقْلَالٍ ـ أَوْ ذَا عِيَالٍ، فَأَغْنَاكَ رَبُّكَ عَمَّنْ سِوَاهُ، وَفَتَحَ عَلَيْكَ أَبْوَابَ الرِّزْقِ وَالخَيْرِ الكَثِيرِ.  ... المزيد

 29-11-2019
 
 518
155ـ عناية الله به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منذ صغره (2)

الوَجْهُ الثَّانِي: مَا جَاءَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ رَوَاهُ عَنْهُ البَيْهَقِيُّ وَابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُ إِسْحَاقَ، كَمَا في شَرْحِ الزَّرْقَانِيِّ وَغَيْرِهِ ـ مِنْ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كَانَ صَغِيرَاً عِنْدَ جَدِّهِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، ضَلَّ في شِعَابِ مَكَّةَ، فَرَآهُ أَبُو جَهْلٍ مُنْصَرِفَاً مِنْ أَغْنَامِهِ، فَرَدَّهُ إلى جَدِّهِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الكَعْبَةِ يَتَضَرَّعُ إلى اللهِ تعالى أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِ مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. انْظُرْ هَذَا القَوْلَ في تَفْسِيرِ الرَّازِيِّ، وَتَفْسِيرِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَالمَوَاهِبِ للقَسْطَلَانِيِّ، وَغَيْرِهَا.  ... المزيد

 21-11-2019
 
 701
154ـ عناية الله به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منذ صغره

ذَكَرَ سُبْحَانَهُ عِنَايَتَهُ بِحَبِيبِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ صِغَرِ سِنِّهِ، وَتَعَهُّدَهُ إِيَّاهُ، وَرِعَايَتَهُ لَهُ، تَنْبِيهَاً إلى أَنَّ اللهَ تعالى الذي تَوَلَّاهُ بِعِنَايَتِهِ مُنْذُ صِغَرِهِ، وَأَتْحَفَهُ بِنِعَمِهِ سُبْحَانَهُ، سَوْفَ يُوَاصِلُ إِلَيْهِ بِرَّهُ وَإِكْرَامَهُ، وَيُدِيمُ عَلَيْهِ فَضْلَهُ وَإِنْعَامَهُ، وَيُحَقِّقَ لَهُ مَا وَعَدَهُ بِهِ، وَيُحِيطَهُ بِعِنَايَتِهِ وَيَكْلَأُهُ بِرِعَايَتِهِ أَبَدَ الأَبَدِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمَاً فَآوَى﴾؟ وَذَلِكَ أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ اللهِ تُوُفِّيَ وَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَمْلٌ في بَطْنِ أُمِّهِ،  ... المزيد

 20-11-2019
 
 967
153ـ عناية الله به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2)

وَهَكَذَا نَشَأَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في بَيْتِ عِزٍّ وَشَرَفٍ، عَزِيزَاً مُكَرَّمَاً، مُعَظَّمَاً، مَحْفُوفَاً بِعِنَايَةِ اللهِ تعالى، وَمُطَيَّبَاً بِعِنَايَتِهِ سُبْحَانَهُ. وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ تعالى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نِعْمَتَهُ عَلَيْهِ، وَإِيوَاءَهُ، وَعِنَايَتَهُ بِهِ مُنْذُ صِغَرِهِ في جُمْلَةِ صُنُوفِ الإِفْضَالِ وَالإِكْرَامِ، الذي امْتَنَّ اللهُ تعالى بِهِ عَلَيْهِ.  ... المزيد

 15-11-2019
 
 527
152ـ عناية الله به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

عِنَايَةُ اللهِ تعالى بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُنذُ صِغَرِهِ: إِنَّ عِنَايَةَ اللهِ تعالى قَدَ حَفَّتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في جَمِيعِ أَطْوَارِهِ الخَلْقِيَّةِ، وَجَمِيعِ تَقَلُّبَاتِهِ وَأَحْوَالِهِ مُنْذُ صِغَرِهِ. فَقَدْ تُوُفِّيَ وَالِدُهُ عَبْدُ اللهِ بَعْدَمَا تَمَّ لَهُ مِنْ حَمْلِهِ الشَّرِيفِ شَهْرَانِ، عَلَى أَشْهَرِ الأَقْوَالِ. وَقِيلَ: بَعْدَمَا تَمَّ لَهُ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ مِنَ الحَمْلِ. وَقِيلَ: تُوُفِّيَ وَالِدُهُ وَهُوَ في المَهْدِ.  ... المزيد

 11-11-2019
 
 517
151ـ الابتهاج والاحتفال بيوم مولده صلى الله عليه وسلم

وَكَانَ مَوْلِدُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في عَامِ الفِيلِ بَعْدَ الوَاقِعَةِ بِخَمْسِينَ يَوْمَاً ثَانِي عَشَرَ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، عِنْدَ جُمْهُورِ العُلَمَاءِ، عِنْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الاثْنَيْنِ، كَمَا جَاءَ في صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ في حَدِيثٍ طَوِيلٍ وَفِيهِ: وَسُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟  ... المزيد

 08-11-2019
 
 903
150ـ من عجائب ولادته صلى الله عليه وسلم

وَمِنْ عَجَائِبِ وِلَادَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الدَّالَّةِ عَلَى نُبُوَّتِهِ: اهْتِزَازُ إِيوَانِ كِسْرَى وَانْصِدَاعِهِ وَسُقُوطِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِنْ شُرُفَاتِهِ، وَبَقَاؤُهُ عَلَى تِلْكَ الحَالَةِ إلى يَوْمِنَا هَذَا، كَمَا قَالَ الحَافِظُ الزَّرْقَانِيُّ. وَانْشَقَّ الإِيوَانُ لَا لِخَلَلٍ في بِنَائِهِ، فَقَدْ كَانَ بِنَاؤُهُ بِالمَدَائِنِ مِنَ العِرَاقِ مُحْكَمَاً، مَبْنِيَّاً بِالآجِرِ الكِبَارِ وَالجَصِّ، سُمْكُهُ مِائَةُ ذِرَاعٍ في طُولٍ مِثْلِهَا، وَقَدْ أَرَادَ الخَلِيفَةُ الرَّشِيدُ هَدْمَهُ لَمَّا بَلَغَهُ أَنَّ تَحْتَهُ مَالَاً عَظِيمَاً فَعَجِزَ عَنْ هَدْمِهِ، وَإِنَّمَا أَرَادَ اللهُ تعالى أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ آيَةً بَاقِيَةً عَلَى وَجْهِ الدَّهْرِ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. اهـ.  ... المزيد

 05-11-2019
 
 745
149ـ حول مولده الشريف صلى الله عليه وسلم

كَانَ مَوْلِدُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَحْفُوفَاً بِالإِكْرَامِ الإِلَهِيِّ، وَمَعْنِيَّاً بِالعِنَايَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ (مُؤَيَّدَاً بِالعِنَايَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ) وَقَدْ أَظْهَرَ اللهُ تعالى عِنْدَ وِلَادَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَوَارِقَ وَغَرَائِبَ، إِرْهَاصَاً لِنُبُوَّتِهِ، وَتَمْهِيدَاً لِرِسَالَتِهِ، وَإِعْلَانَاً بِعَظِيمِ مَرْتَبَتِهِ، وَأَنَّ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ شَأْنَاً كَبِيرَاً.  ... المزيد

 01-11-2019
 
 708
148ـ طهارة نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم

رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِإِسْنَادِهِ إلى الإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ، عَنْ مُحَمَّدِ البَاقِرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، في قَوْلِهِ تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾. قَالَ: لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ مِنْ وِلَادَةِ الجَاهِلِيَّةِ. قَالَ مُحَمَّدُ ـ البَاقِرُ ـ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ، وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ» قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ: وَهَذَا مُرْسَلٌ جَيِّدٌ.  ... المزيد

 30-10-2019
 
 2181
147ـ فضل نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم

فَضْلُ نَسَبِهِ الشَّرِيفِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «بُعِثْتُ مِنْ خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ، قَرْنَاً فَقَرْنَاً، حَتَّى كُنْتُ مِنَ القَرْنِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ».  ... المزيد

 25-10-2019
 
 559
146ـ نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم

قَالَ اللهُ تعالى: ﴿اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ . . .﴾ الآيَةَ. وَقَالَ تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وَقَدْ ذَكَرَ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ عَمُودَ نَسَبِهِ الرَّفِيعِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هُوَ مُحَمَّدٌ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ـ (فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ، وَهَذَا الاسْمُ الكَرِيمُ، كَمَا قَالَ في الفَتْحِ: مَنْقُولٌ مِنْ صِفَةِ الحَمْدِ، وَفِيهِ المُبَالَغَةُ ـ أَيْ: الكَثْرَةُ ـ وَالمُحَمَّدُ: الذي حُمِدَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، والذي تَكَامَلَتْ فِيهِ الخِصَالُ المَحْمُودَةُ. اهـ.  ... المزيد

 22-10-2019
 
 544
145ـ حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2)

رَوَى البُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ (قَالَ العَلَّامَةُ الطِّيبِيُّ: لَمَّا كَانَ هَذَا الدُّعَاءُ جَامِعَاً لِمَعَانِي التَّوْبَةِ كُلِّهَا، اسْتُعِيرَ لَهُ اسْمُ السَّيِّدِ، وَهُوَ في الأَصْلِ الرَّئِيسُ الذي يُقْصَدُ في الحَوَائِجِ، وَيُرْجَعُ لَهُ في الأُمُورِ. اهـ).  ... المزيد

 18-10-2019
 
 656
144ـ حول استغفاره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

حَوْلَ اسْتِغْفَارِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللهُ تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورَاً رَحِيمَاً﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَاً﴾.  ... المزيد

 18-10-2019
 
 699
 
الصفحة :  1  2  3  4  5  6  7  8  9  10  التالي 
3 - 10 من من كتاب سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412981577
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :