طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فتقبيل المرأة زوجها بعد وفاته وتغسيله لا ينقض وضوءه، لأن الميت غير مكلَّف، ويجب على الأمة وجوب كفاية تغسيل الميت، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين.
ولا خلاف بين الفقهاء في أن للمرأة تغسيل زوجها المتوفى إذا لم يحدث قبل موته ما يوجب البينونة.
وبناء على ذلك:
فلا حرج من تقبيل الزوجة لزوجها المتوفى، ولا ينقض ذلك وضوءه، لأنه يحقُّ للزوجة أن تغسِّله بعد موته. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |