طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالإسراء الذي كان لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى بالروح والجسد، ثبت بنص القرآن الكريم صراحة، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير}.
أما المعراج فقد ثبت بالأحاديث الصحيحة المشهورة.
ونصَّ الفقهاء على أنه من أنكر شيئاً معلوماً من الدين بالضرورة فقد كفر.
وبناء على ذلك:
أولاً: من أنكر الإسراء الذي ثبت بنص القرآن العظيم فقد كفر.
ثانياً: من أنكر المعراج الذي ثبت في الحديث الصحيح المشهور فهو فاسق.
قال الإمام الحجة الشيخ إبراهيم اللقائي في شرح جوهرة التوحيد:
وَاجْزِمْ بِمِعْرَاجِ النَّبِي كما رَوَوْا *** وَبَرِّئَـنْ لِعَائِشَـةْ مِـمَّـا رَمَــوْا
هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |