طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَطَالَمَا أَنَّكُمْ تَبَرَّعْتُمْ حُسْبَةً لِوَجْهِ اللهِ بِجَمْعِ التَّبَرُّعَاتِ وَزَكَاةِ المَالِ وَزَكَاةِ الفِطْرِ، وَجَبَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُوصِلُوا زَكَاةَ الفِطْرِ خَاصَّةً لِمُسْتَحِقِّيهَا قَبْلَ صَلَاةِ العِيدِ، حَتَّى يَتَحَقَّقَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.
وَإِنْ تَعَذَّرَ عَلَيْكُمْ هَذَا فَأَرْجُو اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَكُونَ لَكُمْ عُذْرٌ فِي إِيصَالِهَا لِمُسْتَحِقِّيهَا بَعْدَ العِيدِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |