طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أولاً: ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ المَسْحُ عَلَى الخُفَّيْنِ لِمَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ الغُسْلُ، بَلْ يَجِبُ عَلَيْهِ نَزْعُ الخُفِّ وَالاغْتِسَالُ.
ثانياً: أَهَمُّ شُرُوطِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ:
1ـ أَنْ يَلْبِسَ الإِنْسَانُ الخُفَّيْنِ عَلَى طَهَارَةٍ كَامِلَةٍ.
2ـ أَنْ يَكُونَ الخُفُّ طَاهِرَاً.
3ـ أَنْ يَكُونَ الخُفُّ سَاتِرَاً للمَحَلِّ المَفْرُوضِ غَسْلُهُ في الوُضُوءِ.
4ـ إِمْكَانِيَّةُ مُتَابَعَةِ المَشْيِ بِهِ.
5ـ أَنْ يَكُونَ الخُفُّ سَلِيمَاً مِنَ الخُرُوقِ.
6ـ أَنْ يَكُونَ الخُفُّ مِنَ الجِلْدِ.
7ـ أَنْ لَا يَكُونَ شَفَّافَاً تَظْهَرُ القَدَمُ مِنْ خِلَالِهِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |