طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فانصح أختك أولاً بأن لا تكون فظَّة غليظة القلب، لأن الله تعالى يقول: {وَلَوْ كُنْتَ فَظَّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]، والقول الليِّن مطلوب من المسلم نحو الكافر، فكيف نحو المسلم؟ وخاصة إذا كان ولداً.
وذكِّرها عوضاً من الدعاء عليهم بالدعاء لهم، لأن الله تعالى يقول: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً} [الإسراء: 11]، فالدعاء عليهم من العجلة والغفلة، ولا يليق بالمسلم ولا المسلمة أن يفعلا هذا.
ثانياً: انصح ابن أختك بأن يحافظ على صلواته، وخاصة صلاة الفجر، لأنها مشهودة تشهدها الملائكة، وعندها تنزل الرحمات، فلا يفوِّت هذا الخير العظيم، وإذا فاتته صلاة الفجر لا قدر الله فعليه بقضائها بعد طلوع الشمس في وقت صلاة الضحى، يقضيها مع سنتها قبل أذان الظهر.
وعليه أن يأخذ بالأسباب للاستيقاظ على صلاة الفجر. وأسأل الله لنا ولكم وله الهداية والسداد والثبات. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |