السؤال :
قصة الغزالة والصياد اليهودي
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10593
 0000-00-00

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَأَصَحُّ الأَقْوَالِ في هَذِهِ القِصَّةِ، أَنَّهُ لَا أَصْلَ لَهَا، وَخَاصَّةً مِمَّا ذُكِرَ في القِصَّةِ بِأَنَّ اليَهُودِيَّ قَيَّدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَكَانَهَا.

يَقُولُ السَّخَاوِيُّ: ابْنُ كَثِيرٍ قَالَ: لَا أَصْلَ لَهُ، وَمَنْ نَسَبَهُ إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ كَذَبَ.

وَيَقُولُ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: وَأَمَّا تَسْلِيمُ الغَزَالَةِ فَلَمْ نَجِدْ لَهُ إِسْنَادَاً، لَا مِنْ وَجْهٍ قَوِيٍّ، وَلَا مِنْ وَجْهٍ ضَعِيفٍ، وَاللهُ تعالى أَعْلَمُ. اهـ. هذا، والله تعالى أعلم.