السؤال :
مَا صِحَّةُ الحَدِيثِ: القَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10703
 2020-10-12

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَهَذَا الحَدِيثُ غَيْرُ صَحِيحٍ، وَيَقُولُ صَاحِبُ كِتَابِ كَشْفِ الخَفَا: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، وَالقَلْبُ بَيْتُ الإِيمَانِ بِاللهِ تعالى  وَمَعْرِفَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ.

وَكَذَلِكَ حَدِيثُ: مَا وَسِعَنِي سَمَائِي وَلَا أَرْضِي، وَلَكِنْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِيَ المُؤْمِنِ؛ قَالَ العِرَاقِيُّ في تَخْرِيجِهِ : لَمْ أَرَ لَهُ أَصْلًا.

ثُمَّ قَالَ العِرَاقِيُّ: وَفِي حَدِيثِ أَبِي عُتْبَةَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ بَعْدَ قَوْلِهِ: «وَآنِيَةُ رَبِّكُمْ قُلُوبُ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ، وَأَحَبُّهَا إِلَيْهِ أَلْيَنُهَا وَأَرَقُّهَا». هذا، والله تعالى أعلم.