السؤال :
ألا يتعارض عدم قبول الرسول صلى الله عليه وسلم خطبة كل من سيدنا أبي بكر وعمر للسيدة فاطمة مع الحديث الذي يقول فيه إذا جاءكم من ترضون دينه وحلقه فزوجوه إلا تفعلو تكن فتنة ، والذي تقول عن ذلك الشيعة أن النبي لم يكن يرصى عن دين كل من أبي بكر وعمر
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10907
 0000-00-00

الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ردَّ الصديق أولاً ، ثم ردَّ الفاروق ثانيًا، وبيَّن السرَّ في هذا، «انتظر بها القضاء» . هذا، والله تعالى أعلم.