السؤال :
السلام عليكم سيدي سؤالي عن التسويق والبيع والشراء الحاصل على وسائل التواصل الأجتماعي، مثلاً إنني أجد منتج معروض بسعر معين على الفيسوبك فاتصل بصاحبه وأخذ كافة التفاصيل ثم أذهب وأعرض المنتج بنفس التفاصيل ولكن بسعر زائد قليلاً ربح لي فيأتيني مشتري فأتفق معه على التفاصيل وأبيعه وطريقة الدفع تكون عن طريق شركة الشحن لأن المشتري يكون في غير بلد وعندما يخبرني أنه وضع المبلغ عند شركة الشحن الوسيطة أذهب أنا واشتري البضاعة من المنتج وأسلمها لشركة الشحن وأقبض المبلغ علماً أنه لا يمكنني إخبار المشتري أنني مجرد مسوق وأنني لا أملك البضاعة سؤالي ما هو حكم هذا البيع؟؟ هل هو جائز كبيع السّلم !! أم هو بيع غير جائز إستنادً للحديث لا تبع ما ليس عندك!! أرجو التوضيح جزاكم الله كل خير. ملاحظة: هذه الطريقة أنتشرت كثيراً جداً خصوصاً هنا في تركيا ويعمل بها الكثير من الناس.
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10916
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لا يجوز العمل بهذا الشكل، لأنك تبيع ما ليس عندك. اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك. هذا، والله تعالى أعلم.