السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي المفتي المحترم، تحية مباركة من ماليزيا وقعت هذه القضية في موسم الحج ١٤٤٢هـ الماضي، نريد أن نعرف رأيكم فيها: في رمضان ١٤٤٢هـ إحدى الممرضات الماليزيات التي تعمل في مستشفى المدينة خرجت مع زميلاتها إلى مكة للعمرة، وبعد الوصول إلى مكة لم يسمح لها الدخول إلى المسجد الحرام لأنها لم تسجل في تطبيق "اعتمرنا"٬ فرجعت إلى المدينة ولم تتحلل كالمحصر بسبب جهلها بالحكم وبقيت على حالتها هكذا، ثم في ذي الحجة ١٤٤٢هـ حصلت التصريح للحج من وزارة الحج والعمرة، السؤال: 1- كيف مصير العمرة التي أداها في رمضان؟ 2- كيف يكون نوع حجها لو كانت تحرم في أبيار علي بالعمرة (حسب اعتقادها أنها متمتعة)؟ وكيف لو أحرمت بالحج فقط (حسب اعتقادها أنها مفردة)؟ وكيف لو أحرمت بالحج والعمرة معا (حسب اعتقادها أنها قارنة)؟ 3- وكيف بمحرمات الإحرام التي ارتكبتها بدون علمها في فترة ما بين أداءها للعمرة إلى أداءها للحج؟ وللمعلومية ليس لها زوج. أفتونا مأجورين
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11420
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: عليها شاة، تذبح وتوزع على الفقراء في مكة المكرمة. هذا، والله تعالى أعلم. وأما بالنسبة للحج حسب نيتها، إن كانت قارنة فعليها دم وإن كانت مفردة لا شيء عليها. هذا، والله تعالى أعلم.