السؤال :
السلام عليكم ، انا متزوج منذ شهر تقريبا و منذ أول ليلة في زواجي لم أستطع تقبل زوجتي فهي غير مكتملة ك أنثى ( لا تملك ثدي كباقي النساء ) و لكني خوفا عليها من الفضيحة أو يصيبها شيء من أهلها تزوجتها و لكني غير مقتنع بها إلى الأن و الأهم أني معها غير مكتفي جنسيا و أفكر بأن أقوم بطلاقها بعد مرور فترة من الزمن و اتزوج من غيرها و لكني خائف أن أحمل اثم او ذنب هذه الفتاة بأن أظلمها و بنفس الوقت لا أريد أن أظلم نفسي في العيش معها على هذا المنوال فما الحل و هل في ذلك ظلم لها في حال قمت به .
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11437
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لا مانع من أن تتفق معها على الزواج بثانية، فإن أبت، وخشيت على نفسك من الفتنة فلا مانع من طلاقها ودفع كامل الحق لها، ولكن أين أهلك الذين خطبوها لك؟ أما شاهدوا هذا؟ فإن أعلموك حقيقة الأمر ورضيت بداية، فطلاقك لها تكون به آثمًا. هذا، والله تعالى أعلم.