السؤال :
انا شاب بعمر ال ٢١ أعجبت بفتاة تصغرني بعام منذ مدة طويلة وخفت الله فيها وقطعت علاقتي بها كثير ولكن كنت دائما أعود وأرى نفسي أحاول التواصل معها وضقت ذرعا من هذا الأمر فأنا لا ارضاه لنفسي ولا ارضاه أمام رب العالمين عزوجل ووالدي مقتدر ولكني أخاف جدا من أن أطلب منه خطبتها على الأقل وأنا أعي تماما أنها وعد بالزواج لا أكثر لا اريد رؤيتها ولا أيا من هذه الامور التي لاترضي الله لكن اريدها لي بما شرعه الله وحلله وقد أخبرت والدتي بذلك ولم تكن ممانعة وسعدت لأنني أريد مايرضي الله وقد أعياني الأمر وأخذ من عقلي وقلبي ووقتي وصحتي وعافيتي ولست من هذا النوع ولكني حاولت بشتى الوسائل أن ابتعد ولم استطع وانا مدرك إني مخطئ وأريد اصلاح ذلك لكني خائف من ردة فعل أبي وليس له من المقربين من يستمع لهم لكي اطلب منه ان يكلمه واخاف ان كلمه أحد ان يزداد الامر سوءا فأرجوا النصح والإرشاد. انني أدرس الطب البشري في جامعة حلب واصبحت في السنة الرابعة
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11467
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أنصحك لوجه الله عَزَّ وَجَلَّ أن تتابع دراستك وأن تقطع صلاتك مع تلك الفتاة ومع غيرها، وصرِّح لوالدك فإن وافق على الخطوبة بشرط أن يكون الزوج عاجلا غير آجل، يعني بعد شهرين أو ثلاثة، أما إذا كان الزواج بعد التخرج فأنصحك بعدم عرض هذا على والدك الكريم ، وسلِ الله عَزَّ وَجَلَّ أن يخرج من قلبك التعلق بالنساء . وقل في كل يوم 100 مرة: وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد. هذا، والله تعالى أعلم.