السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم.قرأت في كتاب "أنَّ القرآن مُعجِز في رَسْمِه "فأردت أن أتأكد من حضرتكم من صحة هذا علماً أنني قرأت في كتاب آخَر "أن جمهور العلماء يرون أنَّ الرسم العثماني ليس توقيفيا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه اصطلاح ارتضاه سيدنا عثمان رضي الله عنه وأجمع عليه الصحابة وتلقَّته الأمة بالقَبول فيجب التزامه والأخذ به ولا تجوز مخالفته". سؤالي الأول هل صحيح أنَّ القرآن معجز في رسمه؟سؤالي الثاني إذا كان جوابك عن السؤال الأول نعم : كيف يكون القرآن الكريم معجزا في رسمه مع أنَّ جمهور العلماء يرون أنَّ الرسم العثماني اصطلاحي وليس توقيفي؟سؤالي الثالث هل شكوكي في هذا الأمر واستفساري عنه يعتبر تشكيكا بإعجاز القرآن وهل هو موجب للردة علماً أنني لا أشك في أن القرآن معجزة ولكنني سؤالي فقط هنا عن إعجاز القرآن في رسمه فهل أنا مرتد-والعياذ بالله-لأنني شكَكْت في إعجاز القرآن في رسمه؟؟جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم.
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11532
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: الرسم العثماني كما تفضلتم ليس توقيفيًا، ولكن الأمة أجمعت على هذه الكتابة التي حملت القراءات من خلالها . هذا، والله تعالى أعلم.