طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا تمَّ بينهما عقد مستوفٍ لشروطه بعد انتهاء عدَّتها من طلاق الأول لها صحَّ، وإذا كان مراجعة من غير عقد فهذه لا تعتبر زوجة شرعية لهذا الرجل، واللقاء بينهما لقاء غير مشروع، لأن قوله لها: أرجعتك إلى عصمتي وعقد نكاحي غير صحيح، لأنها ليست في عصمته، وما ملك عقد النكاح عليها.
وإضافة إلى هذا فقد ارتكبا كبيرة ثانية ألا وهي كبيرة الكذب على العالم الذي أفتاهما، وكبيرة الخيانة لأهل المرأة.
فعليهما بالتوبة والاستغفار بعد الابتعاد عن بعضهما البعض، ولا يحتاج الأمر إلى طلاقها، لأنها ليست زوجة شرعية له. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |