السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي سؤال حفظكم الله من الأعذار المسقطة لفرضية صلاة الجمعة: المطر الشديد، أو الثلج الشديد والله أعلم. ما هو الضابط أو المعيار للمطر أو الثلج الشديدين؟ هل مجرد نزول المطر أو الثلج وقت الصلاة تسقط فرضية الجمعة ونصلي في بيوتنا؟ أم يفترض أن تتقطع الطرق؟ أو يظن المرء إصابته بالأذى حال ذهابه؟ يعني مثلا: في هذه الأيام ينزل المطر الشديد أو الثلج الكثيف، ويكون عند أحدنا دعوة غداء، أو ورشة عمل، ويحين وقت صلاة الجمعة فيقول صلوا في رحالكم، ويقول هذه الفتوى، ولما يحين وقت دعوته، أو عمله يخرج إليها، ويدعي عدم مخالفته للفتوى عند العلماء. كما أرجو التفريق في هذا الحكم بين الفتوى والتقوى، جزاكم الله خيرا.
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11843
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: في زماننا هذا وخاصة في المدن، والطرق المعبدة، ووسائل الوقاية متوفرة، لا تسقط صلاة الجمعة عن المسلم، وهذه فتوى وليس تقوى فقط. هذا، والله تعالى أعلم.