السؤال :
السلام عليكم كيف حالكم سيدي .. رمضان مبارك عليكم وجزاكم الله كل خير سيدي في هذه الايام من شهر رمضان المبارك استذكر قبل سنين عدة في ايام المراهقة بلاني الله بالشهوة وقد انقضت صيام عدة ايام لا اتذكر عددها جيداً بسبب العادة السرية نعوذ بالله من ذنوبها ،. وكما اتذكر انني قد قضيت هذه الايام والعلم عند الله .. هل سيدي عليا شيء حاليا من قضاء او غيره ؟ جزاكم الله كل خير وبارك فيكم
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11895
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أسأل الله تعالى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا شيء عليك بعد القضاء والتوبة والاستغفار ، ولكن هناك بعض الفقهاء أوجب في مثل هذا الحال صيام شهرين متتابعين كفارة، لذلك أنصحك وأنت في أيام شبابك أن تصومها بعد رمضان، وهذ فتوى:

في نهار رمضان قمت بعملية الاستمناء باليد، وتبت إلى الله تعالى، فماذا يترتب عَلَيَّ؟  الاجابة : رقم الفتوى : 7284  2016-04-21 الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَقَد ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى أَنَّ الاسْتِمْنَاءَ بِاليَدِ لَا يَجُوزُ، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾.

وَهُوَ مُبْطِلٌ للصَّوْمِ عِنْدَهُم، وَيُوجِبُ القَضَاءَ دُونَ الكَفَّارَةِ، خِلَافَاً للمَالِكِيَّةِ الذينَ قَالُوا بِوُجُوبِ القَضَاءِ مَعَ الكَفَّارَةِ.

وبناء على ذلك:

فَعَلَيْكَ القَضَاءُ دُونَ الكَفَّارَةِ عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ عَدَا المَالِكِيَّةِ، وَإِذَا كُنْتَ في سِنِّ الشَّبَابِ فَأَنَا أَنْصَحُكَ أَنْ تَأْخُذَ بِمَذْهَبِ السَّادَةِ المَالِكِيَّةِ، وَذَلِكَ بِأَنْ تَقْضِيَ ذَلِكَ اليَوْمَ، مَعَ الكَفَّارَةِ، وَهِيَ صِيَامُ سِتِّينَ يَوْمَاً. هذا، والله تعالى أعلم.