السؤال :
يَقُولُ اللهُ تعالى في سُورَةِ المَائِدَةِ: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ﴾. فَمَا هِيَ المُنْخَنِقَةُ وَالمَوْقُوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11964
 2022-05-26

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَالمُنْخَنِقَةُ هِيَ التي تَمُوتُ خَنْقًا، وَذَلِكَ بِحَبْسِ النَّفَسِ، سَوَاءٌ فَعَلَ ذَلِكَ بِهَا آدَمِيٌّ، أَوِ اتَّفَقَ لَهَا ذَلِكَ في حَبْلٍ أَو بَيْنَ عُودَيْنِ.

المَوْقُوذَةُ: هِيَ التي تُضْرَبُ حَتَّى تَمُوتَ مِنْ غَيْرِ تَذْكِيَةٍ (وَتَذْكِيَتُهَا بِذَبْحِهَا).

المُتَرَدِّيَةُ: هِيَ التي سَقَطَت مِنْ عُلْوٍ إلى أَسْفَلَ، أَو وَقَعَتْ في بِئْرٍ حَتَّى مَاتَتْ.

النَّطِيحَةُ: هِيَ الشَّاةُ التي تَنْطَحُهَا أُخْرَى، أَو غَيْرُ ذَلِكَ، فَتَمُوتُ قَبْلَ أَنْ تُذَكَّى.

المَيْتَةُ: هِيَ التي مَاتَتْ حَتْفَ أَنْفِهَا، أَو قُتِلَتْ عَلَى هَيْئَةٍ غَيْرِ مَشْرُوعَةٍ، وَالصِّلَةُ بَيْنَ النَّطِيحَةِ وَالمَوْقُوذَةِ هِيَ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا مَيْتَةٌ مَعَ اخْتِلَافِ أَسْبَابِ المَوْتِ. هذا، والله تعالى أعلم.