السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل عن : رجل صائم كان يقبل زوجته في رمضان وهي صائمة ويبلع ريقها جاهلا بالحكم ظانا أن ذلك لا يفطر على قول أن القبلة لا تفطر وما ورد أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول أن رسول الله كان يمص لسانها وهو صائم مترخصا بذلك ، ثم تبين له بعد ذلك أنه إذا بلع من ريق الزوجة فإنه يفطر وعليه الكفارة . فما يترتب عليه جزاكم الله خيرا علما بأن فعل ذلك جاهلا بالحكم
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11193
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: عليه قضاء هذه الأيام هو وزوجته بدون كفارة، والحديث: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُهَا، وَهُوَ صَائِمٌ، وَيَمُصُّ لِسَانَهَا ) في غير الصوم ، لأن ابتلاع ريق الزوجة يفطر الصائم. هذا، والله تعالى أعلم.