السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوة ورثوا محلات و بيوت من والدهم المتوفى، وتوفي أحد الأولاد ولم تقسم التركة بعد، فقام أحد الإخوة ببيع قسم من المحلات قبل سنوات بالليرة السورية، وكان سعر الدولار في ذلك الوقت يساوي ٤٥٠ ليرة سورية، وإلى الآن لم يعط أولاد المتوفى حقهم من تركة أبيهم، والآن عمهم يريد أن يعطيهم تركتهم بالليرة السورية، والآن سعر الدولار ارتفع سبعة أضعاف مقابل الليرة السورية من وقت بيع المحلات، يعني كان نصيبهم خمسة وثلاثين مليون ليرة أي ما يعادل خمسة وسبعين ألف دولار، أما اليوم فيريد أن يعطيهم عمهم ما يعادل أحد عشر ألف دولار. ما حكم الشرع بهذا، وأولاد المتوفى يطالبون بقيمة خمسة وثلاثين مليون ليرة السورية وقت البيع، مع العلم أن العم كان يتاجر بثمن المحلات لسنوات وماطل بدفع حق أولاد أخيه من تركة أبيهم. جزاكم الله خيرا كثيرا
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11292
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: الأمر يحتاج إلى سماع كلام الأطراف، تفضلوا إلى دائرة الإفتاء أو راجعوا سوية عالماً من العلماء عندكم. هذا، والله تعالى أعلم.