السؤال :
كيف يتعامل المسلم مع نجاسة لعاب الكلاب إذا سافر إلى بلد ينتشر فيه تربية الكلاب (مثلاً مصر أو لبنان أو تركيا أو أي بلد أوروبي)؟ من المعلوم أن الكلاب تكاد لا تترك شيئاً تراه إلا وتشمه أو تلعقه, كما أن الناس يلعبون مع الكلاب ولا يتطهرون من ذلك, أي بمعنى آخر يكاد يستحيل تجنب لعاب الكلاب. هل يجوز للمسلم في هذه الحالة الأخذ بمذهب الإمام مالك حول طهارة الكلب دفعاً للحرج؟ وإلا فماذا يتوجب فعله؟ وماذا إذا رجع من تلك البلدان؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 12116
 0000-00-00

الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إذا لعق الكلب الثياب تنجست ويجب غسلها، عدا الإناء يغسل سبع مرات، إحداهن بالتراب، وأرجو الله تعالى العفو عما سلف. هذا، والله تعالى أعلم.