السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله ، عمري 23 و تعرفت علي فتاة بالجامعه ذات دين وخلق احببتها واحبتني ووقعنا في اخطاء محرمه بالهاتف وتقدم لخطبتها أخر فرفضت اولا وما لبثت الا انها وافقت ثم ركنت إليه وتركتني قلبي معلق بها حياتي دُمرت وانا مازلت ادعو الله أن يغفر لي ما حدث وان يزوجها لي فماذا أفعل انا لا استطيع التوقف عن التفكير بها ولو لحظه ادعو بها في كل وقت ليل نهار واتحري جميع مواطن الدعاء تقريبا قررت نسيانها لكن فشلت ما العمل وانا حالتي المادية ضعيفة جداً واريد العفاف لكن معها هي ولا استطيع تقبل ان تكون لغيري علما باني محافظ ع الصلاة وبدأت احفظ القرآن والاحاديث ولكن هي بعقلي وبقلبي دائما افيدوني
 الاجابة :
رقم الفتوى : 12174
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: دمرت حياتك بنفسك بفعل المعاصي ، ومن رحمة الله بك أن أيقظك من غفلتك ، وتوسل إلى الله عَزَّ وَجَلَّ أن يصرفها عن قلبك، وما أنت فيه هو مصداق قول الله تعالى: ﴿ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا﴾.  ومن صدق في توبته واتقى الله تعالى ولزم الاستغفار أخرجه الله تعالى من الضيق بإذنه تبارك وتعالى. هذا، والله تعالى أعلم.