طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإني أرى أن من الواجب عليه أن يُقنع والديه من أجل الذهاب إلى روسيا لإنقاذ ولده من الكفر، لأنه في حال بقائه في سوريا وولدُه عند زوجته في روسيا قد يعرِّض هذا الولد لاعتناق النصرانية. لذلك أرى أن يسافر إلى روسيا ويأتي بولده من هناك، لأنه لا حقَّ للأم الكافرة بالحضانة شرعاً، وهو مخيَّر إن شاء طلَّق زوجته، وإن شاء أتى بها مع ولده، ولا أرى أن يعود ويُبقي هذه المرأة في عصمته، لأنه ظلم لها.
وإذا غضب الوالدان على ولدهما بعد محاولة إقناعهما في مصلحة سفره ولم يقتنعا، فإن هذا الغضب لا يؤثر عليه إن شاء الله تعالى. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2023 https://www.naasan.net/print.ph/ |