طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كنت لا تخافين على نفسك من الوقوع في الفتنة أو المعصية فبقاؤك لخدمة والديك أفضل، ولك في ذلك الأجر العظيم، ولن تضامي في مستقبلك إن شاء الله تعالى بسبب برك بوالديك وأختك. أما إذا كنت ـ لا قدر الله ـ تخافين على نفسك من الوقوع في المعصية أو الفتنة فعليك بالزواج، والله عز وجل أولى بوالديك وأختك، وإن كان زواجك ببلدك أفضل من الانتقال لبلد آخر، وإن تعذّر هذا فحاولي نقل والديك وأختك إلى البلد الذي ستتزوجين فيه إن أمكن هذا.
أسأل الله تعالى أن يفرِّج عنا وعنكم عاجلاً غير آجل. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |