طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد اتَّفق الفقهاء على كراهة الصلاة إلى صورة منصوبة أمام المصلي، لما رواه مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّهُ كَانَ لَهَا ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ مَمْدُودٌ إِلَى سَهْوَةٍ، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي إِلَيْهِ، فَقَالَ: (أَخِّرِيهِ عَنِّي) قَالَتْ: فَأَخَّرْتُهُ فَجَعَلْتُهُ وَسَائِدَ.
وبناء على ذلك:
فالصلاة إلى صورة منصوبة أمام المصلي لا تجوز، سواء كانت هذه الصورة صورةَ إنسان أو حيوان، أما إذا كانت صوراً لجمادات من أشجار وجبال وأنهار فلا حرج، والأولى أن لا تكون في قبلة المصلي حتى لا تشغله عن صلاته. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |