طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا يشترط لصحة الصيام الطهارة لا من الحدث الأكبر ولا الأصغر، فالصيام صحيح ومقبول إن شاء الله تعالى، ولكن كان من الواجب عليك أن تسرع للاغتسال من أجل المحافظة على الصلوات في وقتها، وحتى لا تكون قضاء، لأن الصلاة في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله تعالى كما جاء في الحديث الشريف عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: (سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي) رواه البخاري.
وبناء على ذلك:
1.ً فصيامك صحيح ولا قضاء عليك.
2.ً عليك قضاء الصلوات التي فاتتك مع كثرة الاستغفار والندم على تقصيرك في الاغتسال، والعزم على أن لا تعود إلى ذلك مرة ثانية. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |