طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد ورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ) رواه الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه. مع العلم بأن الزينة والتحلي من طبيعة المرأة لأنها تنشأ على ذلك، على عكس الرجال، قال تعالى: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين}.
فإذا كان هذا في حقِّ المرأة ففي حق الرجل من باب أولى وأولى.
وبناء على ذلك:
أولاً: يحرم على الرجل لبس هذه الباروكة (الشعر الاصطناعي) لأنه محرَّم على المرأة، فعلى الرجل من باب أولى وأولى.
ثانياً: تعتبر هذه الباروكة طبقة عازلة أثناء الغُسل، فيجب نزعها أثناء الغُسل وأثناء الوضوء كذلك حتى يصل الماء إلى الرأس.
ثالثاً: إذا أحرم بالحج أو العمرة وهو لابس هذه الباروكة أكثر الليل أو النهار وجب عليه الدم، وإن كان أقل من يوم وليلة فعليه صدقة. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |