طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فعليه بالتوبة والاستغفار، وبفعله هذا ما كفر ـ والحمد لله ـ وما خرج عن دائرة الإسلام، وكيف لا يستطيع أن يرجع إلى الله تعالى، وخاصة أنه فعل ذلك قبل سن التكليف.
ربنا عز وجل يقول: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}. ويقول تعالى: {إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا}. وعليه أن يحقق شروط التوبة التي ذكرها العلماء، وهي:
أولاً: الإقلاع عن المعصية.
ثانياً: الندم على ما فعل.
ثالثاً: الجزم على أن لا يعود.
رابعاً ترك قرناء السوء.
وأسأل الله تعالى لنا وله الهداية والسداد والتوفيق وقبول التوبة. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |