طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَجِبُ سُجُودُ السَّهْوِ إِذَا تَرَكَ وَاجِبَاً مِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ، أَو غَيَّرَ فَرْضَاً مِنْ فُرُوضِهَا، مِثْلُ:
أولاً: إِذَا تَرَكَ قِرَاءَةَ الفَاتِحَةِ أَو أَكْثَرَهَا.
ثانياً: إِذَا تَرَكَ قِرَاءَةَ سُورَةٍ قَصِيرَةٍ، أَو ثَلَاثَ آيَاتٍ قِصَارٍ بَعْدَ الفَاتِحَةِ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِنَ الفَرِيضَةِ، وفي سَائِرِ الرَّكَعَاتِ مِنَ الوِتْرِ وَالنَّوَافِلِ.
ثالثاً: إِذَا جَهَرَ في الصَّلَاةِ السِّرِّيَّةِ، أَو أَسَرَّ في الصَّلَاةِ الجَهْرِيَّةِ إِنْ كَانَ إِمَامَاً، أَمَّا إِذَا أَسَرَّ في الجَهْرِيَّةِ وَهُوَ مُنْفَرِدٌ لَا شَيْءَ عَلَيْهِ.
رابعاً: إِذَا تَرَكَ القُعُودَ الأَوَّلَ في صَلَاةٍ ثُلَاثِيَّةٍ أَو رُبَاعِيَّةٍ.
خامساً: إِذَا تَرَكَ قِرَاءَةَ التَّشَهُّدِ في القُعُودِ الأَخِيرِ.
سادساً: إِذَا تَرَكَ الطُّمَأْنِينَةَ في الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ.
سابعاً: إِذَا تَرَكَ قُنُوتَ الوِتْرِ.
ثامناً: إِذَا سَهَا في صَلَاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ أَثَلَاثَاً صَلَّى أَمْ أَرْبَعَاً؟ فَإِنَّهُ يَبْنِي عَلَى الأَقَلِّ ثُمَّ يَسْجُدُ للسَّهْوِ.
تاسعاً: إِذَا زَادَ عَلَى قِرَاءَةِ التَّشَهُّدِ بِمِقْدَارِ تَسْبِيحَةٍ سَاهِيَاً، كَأَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، فَإِنَّهُ يَسْجُدُ للسَّهْوِ، لَا لِكَوْنِهِ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، بَلْ لِكَوْنِهِ أَخَّرَ الفَرْضَ وَهُوَ القِيَامُ.
عاشراً: إِذَا سَهَا عَنْ سَجْدَةٍ صُلْبِيَّةٍ في مَكَانِهَا وَأَدَّاهَا في نِهَايَةِ الصَّلَاةِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |