طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَمِنْ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ قِرَاءَةُ سُورَةٍ بَعْدَ الفَاتِحَةِ، فَلَو بَدَأَ المُصَلِّي بِالسُّورَةِ قَبْلَ الفَاتِحَةِ، ثمَّ تَذَكَّرَ، وَجَبَ عَلَيْهِ قَطْعُ القِرَاءَةِ، وَقِرَاءَةُ الفَاتِحَةِ، ثمَّ السُّورَةِ، وَيَسْجُدُ للسَّهْوِ.
وَلَو تَذَكَّرَ الفَاتِحَةَ قَبْلَ الرُّكُوعِ، قَرَأَهَا، ثمَّ قَرَأَ سُورَةً، وَسَجَدَ للسَّهْوِ.
وبناء على ذلك:
فَإِذَا سَهَا المُصَلِّي وَقَرَأَ السُّورَةَ قَبْلَ الفَاتِحَةِ، وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَقْرَأَ الفَاتِحَةَ ثمَّ السُّورَةَ، ثمَّ يَسْجُدُ للسَّهْوِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |