طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالأَصْلُ فِيهِ جَوَازُ بَيْعِهِ، وَلَكِنْ يَجِبُ عَلَى الصَّيْدَلِيِّ التَّيَقُّظُ عِنْدَ بَيْعِهِ، وَخَاصَّةً في زَمَنٍ انْتَشَرَتْ فِيهِ الفَاحِشَةُ، وَكَثُرَتْ فِيهِ الخِيَانَةُ الزَّوْجِيَّةُ.
وبناء على ذلك:
فَأَنْصَحُ الصَّيَادِلَةَ أَنْ لَا يَبِيعُوا الوَاقِيَ الذَّكَرِيَّ إِلَّا بِوَصْفَةٍ طِبِّيَّةٍ مِنْ طَبِيبٍ مَوْثُوقٍ، وَذَلِكَ دَرْءَاً للمَفَاسِدِ؛ وَإِذَا عَلِمَ الصَّيْدَلِيُّ أَنَّ الذي يَشْتَرِيهِ مِنْ أَجْلِ ارْتِكَابِ الفَاحِشَةِ فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ بَيْعُهُ، وَيَكُونُ سَبَبَاً مِنْ أَسْبَابِ انْتِشَارِ الرَّذِيلَةِ في المُجْتَمَعِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |