السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سماحة المفتي عندي سؤال بخصوص حديث في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر: كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها، قال: ما تأمر؟ قال: صَلِ الصلاة لوقتها ثم اذهب لحاجتك، فإن أقيمت الصلاة وأنت في المسجد فصل. والسؤال:هل هذا الأمر النبوي عام لكل المسلمين؟!وإذا كان ذلك كذلك فماذا ينوي المصلي في كلا الصلاتين؟! أفيدونا نفع الله بكم.
 الاجابة :
رقم الفتوى : 9804
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: نص الفقهاء على أن من تعجل بالصلاة بعد الأذان مباشرة وهو في المسجد وقبل الخروج أقيمت الصلاة عليه إعادة الصلاة فيكون صلاها منفرداً ليدرك فضيلة أول الوقت، وصلاها جماعة ليدرك فضيلة صلاة الجماعة . هذا، والله تعالى أعلم.