السؤال :
مَا هُوَ المَقْصُودُ بِالطَّهَارَةِ المَعْنَوِيَّةِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 9942
 2019-09-22

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَالطَّهَارَةُ عَلَى قِسْمَيْنِ، طَهَارَةٌ حِسِّيَّةٌ، وَطَهَارَةٌ مَعْنَوِيَّةٌ، أَمَّا الطَّهَارَةُ الحِسِّيَّةُ فَهِيَ الطَّهَارَةُ مِنَ الحَدَثِ، وَالطَّهَارَةُ مِنَ النَّجَسِ.

وَأَمَّا الطَّهَارَةُ المَعْنَوِيَّةُ، فَهِيَ تَطْهِيرُ القَلْبِ مِنَ الشِّرْكِ الخَفِيِّ، وَمِنْ سَائِرِ أَمْرَاضِ القُلُوبِ، مِنْ حِقْدٍ وَحَسَدٍ وَبَغْضَاءَ وَحُبِّ الدُّنْيَا، وَحُبِّ الشَّهَوَاتِ المُحَرَّمَةِ، وَتَطْهِيرُهُ مِنْ كُلِّ الصِّفَاتِ النَّاقِصَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.