116ـ مع الصحابة وآل البيت :حرص سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ على إيمان الجميع

 

مع الصحابة وآل البيت رَضِيَ اللهُ عَنهُم

116ـ حرص سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ على إيمان الجميع

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَو نَظَرْنَا إلى وَاقِعِنَا المَرِيرِ، لَوَجَدْنَا أَنَّنَا بِأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى مَبْدَأِ الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ، وَهِدَايَةِ النَّاسِ مِنْ حَيْثُ الأَسْبَابُ إلى جَادَّةِ الصَّوَابِ، لَعَلَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُكْرِمُنَا بِالأَجْرِ، وَيُكْرِمُ الآخَرِينَ بِالهِدَايَةِ، وَبِذَلِكَ نَفُوزُ فَوْزَاً عَظِيمَاً جَمِيعَاً في حَيَاتِنَا الدُّنْيَا، وَيَوْمَ القِيَامَةِ.

عَارٌ عَلَيْنَا أَنْ نَجْلِسَ مَكْتُوفِي الأَيْدِي، وَدُعَاةٌ إلى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ يَعْمَلُونَ في دَعْوَتِهِمْ لَيْلَاً وَنَهَارَاً، عَارٌ عَلَيْنَا أَنْ لَا نَسْتَجِيبَ لِقَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدَىً، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئَاً، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئَاً» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

فَإِذَا كَانَ أَهْلُ الضَّلَالَةِ عِنْدَهُمُ الاسْتِعْدَادُ لِيَتَحَمَّلُوا أَوْزَارَهُمْ وَأَوْزَارَاً مَعَ أَوْزَارِهِمْ، وَعِنْدَهُمُ الاسْتِعْدَادُ لِيَتَحَمَّلُوا نَتَائِجَ ضَلَالِهِمْ وَضَلَالِ مَنْ يُضِلُّونَ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِدَعْوَةِ النَّاسِ إلى الهُدَى، لَعَلَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُكْرِمَنَا بِالأَجْرِ، مِنْ خِلَالِ قَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «فَوَاللهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلَاً وَاحِدَاً، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ (هِيِ الإِبِلُ الحُمْرُ وَهِيَ أَنْفَسُ أَمْوَالِ العَرَبِ)» رواه الإمام البخاري عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَلَعَلَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُكْرِمَنَا بِأَجْرِ مَنِ اسْتَجَابَ لَنَا، وَذَلِكَ تَحْقِيقَاً لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئَاً».

حِرْصُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِيمَانِ الجَمِيعِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَدْ تَعَلَّمَ الصَّحَابَةُ وَآلُ البَيْتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الحِرْصَ عَلَى إِيمَانِ النَّاسِ جَمِيعَاً، فَكَانَتِ الدَّعْوَةُ إلى اللهِ تعالى، وَإلى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، لِأَنَّ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ كَذَلِكَ.

لَقَدْ تَعَلَّمُوا مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي قَالَ اللهُ تعالى فِيهِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. الحِرْصَ عَلَى هِدَايَةِ الجَمِيعِ، وَأَنْ يَدْخُلَ الجَمِيعُ في دِينِ اللهِ تعالى، وَأَنْ يَنْغَمِسُوا جَمِيعَاً في رَحْمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ يَتَّصِلَ الخَلْقُ بِالحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَدْ شَاهَدَ الصَّحَابَةُ وَآلُ البَيْتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ حُبَّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَشَفَقَتَهُ في الدَّعْوَةِ إلى اللهِ تعالى، وَحِرْصَهُ عَلَى هِدَايَةِ جَمِيعِ النَّاسِ، وَتَعَلَّمُوا مِنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ.

روى الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في قَوْلِهِ تعالى: ﴿فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾. وَنَحْوِ هَذَا مِنَ الْقُرْآنِ؛ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْرِصُ أَنْ يُؤْمِنَ جَمِيعُ النَّاسِ، وَيُتَابِعُوهُ عَلَى الْهُدَى، فَأَخْبَرَهُ اللهُ أَنَّهُ لَا يُؤْمِنُ إِلَّا مَنْ سَبَقَ لَهُ مِنَ السَّعَادَةِ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ، وَلَا يَضِلُّ إِلَّا مَنْ سَبَقَ لَهُ مِنَ الشَّقَاءِ فِي الذِّكْرِ الْأَوَّلِ.

ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَنْ لَا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾. يَقُولُ: ﴿إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ﴾.

دَعْوَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَ وَفَاتِهِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَدْ تَعَلَّمَ الصَّحَابَةُ وَآلُ البَيْتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يَأْسَ وَلَا قُنُوطَ مِنْ دَعْوَةِ النَّاسِ إلى اللهِ تعالى مَهْمَا كَانُوا مُعَانِدِينَ للحَقِّ، لَعَلَّ لَحْظَةً مِنَ اللَّحَظَاتِ يَشْرَحُ اللهُ صُدُورَهُمْ.

روى ابْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: ولما اشْتَكَى أَبُو طَالِبٍ وَبَلَغَ قُرَيْشَاً ثِقَلُهُ قَالَتْ قُرَيْشٌ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ: إِنَّ حَمْزَةَ وَعُمَرَ قَدْ أَسْلَمَا، وَقَدْ فَشَا أَمْرُ مُحَمَّدٍ فِي قَبَائِلِ قُرَيْشٍ كُلِّهَا، فَانْطَلِقُوا بِنَا إِلَى أَبِي طَالِبٍ فَلْيَأْخُذْ لَنَا عَلَى ابْنِ أَخِيهِ وَلْيُعْطِهِ مِنَّا، فَإِنَّا وَاللهِ مَا نَأْمَنُ أَنْ يَبْتَزُّونَا أَمْرَنَا.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا مَشَوْا إِلَى أَبِي طَالِبٍ وَكَلَّمُوهُ، وَهُمْ أَشْرَافُ قَوْمِهِ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَأَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ، وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، فِي رِجَالٍ مِنْ أَشْرَافِهِمْ؛ فَقَالُوا: يَا أَبَا طَالِبٍ، إِنَّكَ مِنَّا حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ، وَقَدْ حَضَرَكَ مَا تَرَى، وَتَخَوَّفْنَا عَلَيْكَ، وَقَدْ عَلِمْتَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَ ابْنِ أَخِيكَ، فَادْعُهُ فَخُذْ لَنَا مِنْهُ وَخُذْ لَهُ مِنَّا لِيَكُفَّ عَنَّا وَلِنَكُفَّ عَنْهُ، وَلِيَدَعَنَا وَدِينَنَا، وَلِنَدَعَهُ وَدِينَهُ.

فَبَعَثَ إِلَيْهِ أَبُو طَالِبٍ فَجَاءَهُ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، هَؤُلَاءِ أَشْرَافُ قَوْمِكَ قَدِ اجْتَمَعُوا إِلَيْكَ لِيُعْطُوكَ وَلِيَأْخُذُوا مِنْكَ.

قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَمِّ، كَلِمَةً وَاحِدَةً تُعْطُونَها تَمْلِكُونَ بِهَا الْعَرَبَ وَتَدِينُ لَكُمْ بِهَا الْعَجَمُ».

فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: نَعَمْ وَأَبِيكَ وَعَشْرَ كَلِمَاتٍ.

قَالَ: «تَقُولُونَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؛ وَتَخْلَعُونَ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ».

فَصَفَّقُوا بِأَيْدِيهِمْ، ثُمَّ قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، أَتُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهَاً وَاحِدَاً؟! إِنَّ أَمْرَكَ لَعَجَبٌ.

قَالَ ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِنَّهُ وَاللهِ مَا هَذَا الرَّجُلُ بِمُعْطِيكُمْ شَيْئَاً مِمَّا تُرِيدُونَ، فَانْطَلِقُوا وَامْضُوا عَلَى دِينِ آبَائِكُمْ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ، ثُمَّ تَفَرَّقُوا.

فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ: وَاللهِ يَا ابْنَ أَخِي مَا رَأَيْتُكَ سَأَلْتَهُمْ شَطَطَاً.

قَالَ: فَطَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فِيهِ فَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ: «أَيْ عَمِّ، فَأَنْتَ فَقُلْهَا أَسْتَحِلُّ لَكَ بِهَا الشَّفَاعَةَ يَوْمَ القِيَامَةِ».

فَلَمَّا رَأَى حِرْصَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَاللهِ لَوْلَا مَخَافَةُ السُّبَّةِ عَلَيْكَ وَعَلَى بَنِي أَبِيكَ مِنْ بَعْدِي، وَأَنْ تَظُنَّ قُرَيْشٌ أَنِّي إِنَّمَا قُلْتُهَا جَزَعَاً مِنَ المَوْتِ لَقُلْتُهَا، لَا أَقُولُهَا إِلَّا لِأَسُرَّكَ بِهَا.

قَالَ: فَلَمَّا تَقَارَبَ مِنْ أَبِي طَالِبٍ المَوْتُ نَظَرَ الْعَبَّاسُ إِلَيْهِ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ فَأَصْغَى إِلَيْهِ بِأُذُنِهِ.

قَالَ: فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَاللهِ لَقَدْ قَالَ أَخِي الْكَلِمَةَ التِي أَمَرْتَهُ أَنْ يَقُولَهَا.

قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَمْ أَسْمَعْ».

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِنَّ الأَمْرَ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيَ عَنِ المُنْكَرِ، وَاجِبَانِ عَلَى الأُمَّةِ كُلِّهَا، رِجَالِهَا وَنِسَائِهَا، لِأَنَّ اللهَ تعالى اصْطَفَانَا وَجَعَلَنَا وَرَثَةً للقُرْآنِ العَظِيمِ، قَالَ تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا﴾. فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنَ الصَّحَابَةِ الكِرَامِ وَمِنْ آلِ بَيْتِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ تَكُونُ الدَّعْوَةُ إلى اللهِ تعالى، وَإلى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْ نَحْرِصَ عَلَى هِدَايَةِ الجَمِيعِ، بِأُسْلُوبٍ حَكِيمٍ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.

**        **     **

تاريخ الكلمة:

الخميس: 15/ جمادى الأولى /1439هـ، الموافق: 1/ شباط / 2018م