177ـ الزنا من أعظم الذنوب

177ـ الزنا من أعظم الذنوب

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أَمَّا بَعْدُ، فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: يَقُولُ اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا﴾.

وَيَقُولُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ﴾.

وَيَقُولُ جَلَّ وَعَلَا: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾.

فَالآيَاتُ السَّابِقَةُ يُبَيِّنُ اللهُ فِيهَا أَنَّ مِنْ صِفَاتِ عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ عَدَمَ الإِشْرَاكِ بِهِ، وَعَدَمَ قَتْلِ النَّفْسِ المُحَرَّمَةِ، وَأَنَّهُمْ يَحْفَظُونَ فُرُوجَهُمْ عَنِ الفَوَاحِشِ، وَحَذَّرَ مَنْ يُقْدِمُ عَلَى هَذِهِ الفَوَاحِشِ بِأَنَّ مَصِيرَهُ الخُلُودُ في العَذَابِ المُضَاعَفِ المُهِينِ، مَا لَمْ يَرْفَعْ ذَلِكَ بِالإِيمَانِ، وَالعَمَلِ الصَّالِحِ، وَالتَّوْبَةِ الصَّادِقَةِ، كَمَا قَالَ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابًا﴾.

الزِّنَا مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِنَّ الزِّنَا مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ بَعْدَ الشِّرْكِ بِاللهِ، فَقَدْ قَرَنَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالشِّرْكِ، وَقَتْلِ النَّفْسِ، لِمَا فِيهِ مِنْ إِضَاعَةِ الأَنْسَابِ، وَانْتِهَاكِ الحُرُمَاتِ، وَإِشْعَالِ العَدَاوَةِ وَالبَغْضَاءِ بَيْنَ النَّاسِ، مِنْ إِفْسَادِ كُلٍّ مِنْهُمُ امْرَأَةَ صَاحِبِهِ، أَو ابْنَتَهُ، أَو أُخْتَهُ، وَفِي ذَلِكَ خَرَابٌ للعَالَمِ، روى الشَّيْخَانِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ».

وَقَدْ تَوَعَّدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالَ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهْوَ مُؤْمِنٌ» رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وروى أبو داود في سُنَنِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ، فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ».

وَفِي صَحِيحِ الإمام البخاري، في حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الطَّوِيلِ، وَفِيهِ: جَاءَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قال: «فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّوْرِ، وَأَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: فَإِذَا فِيْهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ؛ قَالَ: فَاطَّلَعْنَا فِيْهِ فَإِذَا فِيْهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِن أَسْفَلَ مِنْهُم، فَإِذَا أَتَاهُم ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا (أَيْ: صَاحُوْا مِنْ شِدَّةِ حَرِّهِ) فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيْلُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الزُّنَاةُ، وَالزَّوَانِي».

وَلِذَلِكَ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ البَيْعَةَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى أَنْ لَا يَقَعُوا في هَذِهِ الفَاحِشَةِ، روى الإمام البخاري عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ العَقَبَةِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ، وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: «بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللهُ فَهُوَ إِلَى اللهِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ» فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِكَ.

وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: وَلَا أَعْلَمُ بَعْدَ قَتْلِ النَّفْسِ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنَ الزِّنَا.

وَقَالَ المُنْذِرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: صَحَّ أَنَّ مُدْمِنَ الخَمْرِ إِذَا مَاتَ لَقِيَ اللهَ كَعَابِدِ وَثَنٍ، وَلَا شَكَّ أَنَّ الزِّنَا أَشَدُّ، وَأَعْظَمُ مِنْ شُرْبِ الخَمْرِ.

الإِسْلَامُ حَرَّمَ جَمِيعَ الأَسْبَابِ التي تُودِي إلى الزِّنَا:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَلَقَدْ حَرَّمَ اللهُ تعالى عَلَى العِبَادِ جَمِيعَ الأَسْبَابِ التي تُودِي إلى الزِّنَا؛ وَمِنْ أَعْظَمِهَا:

أولًا: إِطْلَاقُ البَصَرِ، قَالَ تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾. وَالنَّظَرُ يَكُونُ في الأَسْوَاقِ، وَالأَمَاكِنِ العَامَّةِ، وَعَبْرَ شَاشَاتِ القَنَوَاتِ الفَضَائِيَّةِ، وَالمَجَلَّاتِ الهَابِطَةِ، وَالتِّلْفَازِ، وَغَيْرِهِ.

ثانيًا: خُرُوجُ النِّسَاءِ مُتَبَرِّجَاتٍ مُتَعَطِّرَاتٍ إلى الأَسْوَاقِ، وَهَذَا التَّبَرُّجُ بَابٌ عَظِيمٌ يُؤَدِّي إلى الفَاحِشَةِ، قَالَ تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾.

ثالثًا: دُخُولُ الرِّجَالِ الأَجَانِبِ عَلَى المَرْأَةِ، وَأَخْطَرُ الأَجَانِبِ عَلَى المَرْأَةِ أَقَارِبُ زَوْجِهَا، وَأَقَارِبُ أَبَوَيْهَا، فَإِنَّهُمْ يَتَرَدَّدُونَ غَالِبًا، وَرُبَّمَا كَانَ يَجْمَعُهُمْ بَيْتٌ وَاحِدٌ، وَتَارَةً تَكُونُ وَحْدَهَا في البَيْتِ عِنْدَ دُخُولِ أَحَدِهِمْ، روى الشيخان عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ».

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟

قَالَ: «الْحَمْوُ الْمَوْتُ» وَالحَمْوُ هُوَ قَرِيبُ الزَّوْجِ.

رابعًا: تَأْخِيرُ مَنْ بَلَغَ مِنَ الشَّبَابِ وَالشَّابَّاتِ عَنِ الزَّوَاجِ، فَإِنَّهُ بِمُجَرَّدِ بُلُوغِهِ تَشْتَدُّ عِنْدَهُ الشَّهْوَةُ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بِجَانِبِهِ حَلَالٌ يُطْفِئُهَا بِهِ، فَرُبَّمَا يَلْجَأُ إلى الحَرَامِ الذي يَجْلِبُ لَهُ العَارَ في الدُّنْيَا، وَالخِزْيَ في الآخِرَةِ، روى الشيخان عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ».

وروى الترمذي في سُنَنِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ».

خامسًا: انْتِشَارُ آلَاتِ اللَّهْوِ، وَالفَسَادِ في البُيُوتِ، فَالغِنَاءُ بَرِيدُ الزِّنَا، وَالأَفْلَامُ الخَلِيعَةُ التي تَحْكِي الغَرَامَ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالمَرْأَةِ، عَبْرَ القَنَوَاتِ الفَضَائِيَّةِ الفَاضِحَةِ، أَو المَوَاقِعِ الإِبَاحِيَّةِ في الشَّابِكَةِ، أَو المَقَاطِعِ المُنْتشِرَةِ عَلَى وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ والبلوتوث التي أَسَاءَ اسْتِخْدَامَهَا بَعْضُ الشَّبَابِ، وَصَارُوا يَتَدَاوَلُونَ فِيهَا الصُّوَرَ العَارِيَةَ؛ كُلُّ ذَلِكَ مِمَّا يَدْعُو إلى الفَاحِشَةِ، قَالَ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: بِكُلِّ أَسَفٍ عِنْدَمَا انْحَرَفَ بَعْضُ الرِّجَالِ، وَخَانُوا زَوْجَاتِهِمْ بِمُعَاشَرَةِ الأَجْنَبِيَّاتِ، كَانَ هَذَا مَدْعَاةً لِأَنْ تُعَامِلَ بَعْضُ الزَّوْجَاتِ زَوْجَهَا بِمِثْلِ مَا قَابَلَهَا بِهِ، وَفي هَذَا يَقُولُ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى:

يَـا هَـاتِكًا حُرَمَ الرِّجَالِ وَتَابِعًا   ***   طُـرُقَ الفَسَادِ عِشْتَ غَيْرَ مُكَرَّمِ

لَو كُنْتَ حُرًّا مِنْ سُلَالَةِ مَاجِدٍ    ***   مَــا كُـنْتَ هَتَّاكًا لِحُرْمَةِ مُـسْلِمِ

مَـنْ يَـزْنِ في قَـوْمٍ بِأَلْفَيْ دِرْهَمٍ   ***   فِي أَهْــلِهِ يُــزْنَى بِرُبْعِ الـدِّرْهَمِ

إِنَّ الـزِّنَـا دَيْـنٌ فَـإِنْ أَقْـرَضْـتَهُ   ***   كَانَ الوَفَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِكَ فَاعْلَمِ

أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يَصُونَ المُجْتَمَعَ مِنْ هَذِهِ الرَّذِيلَةِ. آمين.

**    **    **

تاريخ الكلمة:

السبت: 1/ ذو القعدة /1442هـ، الموافق: 12/حزيران / 2021م