السؤال :
مَا هِيَ أَفْضَلُ صِيغَةٍ نُصَلِّي بِها عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 13527
 2025-03-17

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَأَفْضَلُ صِيغَةٍ مِنْ صِيَغِ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، هِيَ مَا عَلَّمَنَا إِيَّاهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أَلَا وَهِيَ الصَّلَوَاتُ الإِبْرَاهِيمِيَّةُ، لِأَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَا يَخْتَارُ لِنَفْسِهِ إِلَّا الأَشْرَفَ وَالأَفْضَلَ.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَأَفْضَلُ الصِّيَغِ لِلصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الصِّيغَةُ الإِبْرَاهِيمِيَّةُ، لِأَنَّهَا مِنْ كَلَامِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الَّذِي مَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى.

ثُمَّ يَأْتِي بِالدَّرَجَةِ الثَّانِيَةِ مَا دُونَهَا، وَلَا مَانِعَ مِنَ الإِكْثَارِ مِنْ أَيِّ صِيغَةٍ كَانَتْ، لِأَنَّهَا كُلَّهَا تَجُوزُ، وَيُؤْجَرُ عَلَيْهَا العَبْدُ، وَيُثَابُ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى؛ وَالصَّلَاةُ عَلَى حَضْرَةِ الحَبِيبِ الأَعْظَمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَعْظَمِ القُرُبَاتِ إِلَى اللهِ تَعَالَى. هذا، والله تعالى أعلم.