طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا لم يعين رب المال للمضارب العمل أو المكان أو الزمان أو صفة العمل، أو من يعامله، بل قال له: خذ هذا المال مضاربة على كذا، فله البيع، وله الاستئجار، وله التوكيل، وله الرهن... لأن كل ذلك من عمل التجار.
وبناء على ذلك:
فلا حرج من دفع المال لآخر ما دام رب المال أطلق يد المضارب في العمل، ولكن أنا أنصح المضارب أن يُعلم رب المال بذلك، وخاصة في هذا الزمن الذي كثرت فيه الخلافات المالية. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |