طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَمَا ثَبَتَ هَذَا الكَلَامُ عَنْ سَيِّدِنَا الحَسَنِ البَصْرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وَرَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ بَلْ مَا ثَبَتَ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُؤْمَرْ بِخَلْعِ نَعْلِهِ لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ وَالمِعرَاجِ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ تعالى في حَقِّ سَيِّدِنَا مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ﴿فاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ ِبالوَادِ المُقَدَّسِ طُوَى﴾. فَلَا يُسْتَفَادُ مِنْهُ بِأَنَّ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُؤْمَرْ بِخَلْعِ نَعْلِهِ لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ وَالمِعرَاجِ.
وبناء على ذلك:
فَمَا ثَبَتَ هَذَا الكَلَامُ عَنْ سَيِّدِنَا الحَسَنِ الـبَصْرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وَإِنْ كَانَ نَعْلُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نَشْرُفُ بِهِ وَنَعْلُو. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2025 https://www.naasan.net/print.ph/ |