طباعة |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إن صحَّ قولكم والله تعالى رقيب عليكم أقول لكم: كان الله في عونكم، ورزقكم الله الحكمة وسعة الصدر وأعانكم على برها ولو ظلمت، وكن على يقين بأنه لا شيء عليك، وخاصة إذا كانت زوجتك غير مسيئة لها. اصبر وما صبرك إلا بالله تعالى، ودم على التواصل معها ولو لم ترد عليك، ووسط لها الأقارب وأكثر من الدعاء في أن يردها الله تعالى إلى رشدها، ويصلح حالنا وحالها ، واطلب من زوجتك الاتصال بأمك برفق ولين منك لزوجتك، ومن زوجتك لأمك، أعانكم الله تعالى وألهمكم الصبر والسلوان. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |