زوجتي صاحبة دين وخلق، وأنا وإياها في حالة تفاهم ووفاق، ولكن والديَّ يطلبان مني أن أطلقها، وأنا لا أرغب، وإذا لم أطلق سيطردانني إن دخلت بيتهما، فهل أعتبر قاطعاً للرحم إذا لم أطلق، ومنعاني من وصلهما؟
امرأة كانت سافرة، وبعد زواجها أكرمها الله تعالى بالهداية، فتحجبت، فطلب منها والدها نزع الحجاب، وإلا فسيهجرها، ولا يأذن لها بزيارته، ويغضب عليها، فهل تعتبر عاصية له وعاقة إذا لم تستجب له؟
لقد وصلت إلى درجة كراهية أمي كراهية شديدة، بسبب سوء أخلاقها، وقسوتها عَلَيَّ، واتِّهامي بأني أسيء إليها، وتتكلم عني بكلمات سوء، والله يشهد أني بريء من كل ذلك، ورغم كل هذا تكثر من الدعاء عَلَيَّ، فماذا أفعل؟