السِّيرَةُ الذَّاتِيَّةُ
لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ أَحمد شريف النَّعسان
أحمد النَّعْسان بْنُ شَرِيفٍ، من مَوَالِيدِ مِنْطَقَةِ البَابِ 18 / ربيع الأول / 1374 هـ المُوَافِقُ: 13 / تشرين الثاني / 1954 م
وُلِدَ في أُسْرَةٍ شَرِيفَةٍ مُحَافِظَةٍ، وَنَشَأَ بَيْنَ أَبَوَيْنِ كَرِيمَيْنِ، كَانَا حَرِيصَيْنِ عَلَيْهِ في أَنْ يَنْشَأَ نَشْأَةً صَالِحَةً، تَعَلَّمَ القُرْآنَ الكَرِيمَ تِلاوَةً وَهُوَ صَغِيرٌ عِنْدَ الشَّيْخِ سَعيد الفتيانُ رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وَدَرَسَ الابْتِدَائِيَّةَ والإِعْدَادِيَّةَ والثَّانَوِيَّةَ في بَلْدَةِ البَابِ؛ وَعِنْدَمَا كَانَ طَالِبَاً في المَرْحَلَةِ الثَّانَوِيَّةِ كَانَ خَطِيبَاً للجُمُعَةِ في بَعْضِ مَسَاجِدِ القُرَى المُجَاوِرَةِ لِبَلْدَتِهِ، وَكَانَتْ لَهُ بَعْضُ الدُّرُوسِ في بَعْضِ مَسَاجِدِ بَلْدَتِهِ.
وَبَعْدَ الثَّانَوِيَّةِ العَامَّةِ الْتَحَقَ بِكُلِّيَّةِ الـشَّرِيعَةِ في جَامِعَةِ دِمَشْقَ، وَكَانَ خِلالَ دِرَاسَتِهِ الجَامِعِيَّةِ يَقُومُ بِتَدْرِيسِ مَادَّةِ التَّرْبِيَةِ الإِسْلامِيَّةِ في الثَّانَوِيَّاتِ العَامَّةِ في مَدِينَتَيْ حَلَبَ والبَابِ.
وَبَعْدَ تَخَرُّجِهِ من كُلِّيَّةِ الشَّرِيعَةِ قَامَ بالتَّدْرِيسِ إِضَافَةً إلى المَدَارِسِ العَامَّةِ في الثَّانَوِيَّاتِ الشَّرْعِيَّةِ، فَدَرَّسَ فِيهَا مَادَّةَ العَقِيدَةِ وَالتَّفْسِيرِ وَالفِقْهِ وَالخَطَابَةِ.
ثُمَّ عُيِّنَ مُدَرِّسَ مُحَافَظَةٍ في دَائِرَةِ الإِفْتَاءِ والتَّدْرِيسِ الدِّينِيِّ في مُحَافَظَةِ حَلَبَ، وَنُدِبَ بَعْدَهَا إلى رِئَاسَةِ شُعْبَةِ أَوْقَافِ البَابِ لِمُدَّةِ خَمْسِ سَنَوَاتٍ، وَبَعْدَهَا عَادَ إلى التَّدْرِيسِ الدِّينِيِّ في دَائِرَةِ إِفْتَاءِ حَلَبَ.
وَعَمِلَ بِأَمَانَةِ الفَتْوَى في دَائِرَةِ إِفْتَاءِ حَلَبَ لِمُدَّةِ خَمْسِ سَنَوَاتٍ.
وَكَانَ خَطِيبَاً في جَامِعِ سَيِّدِنَا أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، في مَدِينَةِ البَابِ، وَكَانَ أَحَدَ خُطَبَاءِ الجَامِعِ الكَبِيرِ في مَدِينَةِ حَلَبَ، جَامِعِ سَيِّدِنَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلامُ.
وَقَد أَكْرَمَهُ اللهُ تَبَارَكَ وتعالى بالسَّيْرِ والسُّلُوكِ في طَرِيقِ التَّرْبِيَةِ والتَّزْكِيَةِ على يَدِ فَضِيلَةِ العَارِفِ باللهِ تعالى سَيِّدِي الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِر عِيسَى رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وَبَعْدَ انْتِقَالِهِ إلى الرَّفِيقِ الأَعْلَى تَابَعَ سَيْرَهُ على يَدِ فَضِيلَةِ العَارِفِ باللهِ تعالى سَيِّدِي الشَّيْخِ أحمد فتح الله جامي حَفِظَهُ اللهُ تعالى، وَمَدَّ في عُمُرِهِ مَعَ تَمَامِ الصِّحَّةِ والعَافِيَةِ.
وَهُوَ الآنَ خَطِيبٌ في جَامِعِ أَهْلِ بَدْرٍ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنهُم في مَدِينَةِ حَلَبَ، في مِنْطَقَةِ الفُرْقَانِ، وَمُدَرِّسٌ فِيهِ.
بَرْنَامَجُ دُرُوسِهِ في جَامِعِ أَهْلِ بَدْرٍ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنهُم:
عُنْوَانُ الدَّرْسِ |
الوَقْتُ |
شَرْحُ صَحِيحِ الإِمَامِ البُخَارِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى |
كُلَّ يَوْمٍ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ عَدا الجُمُعَةَ والاثْنَيْنَ وَالخَمِيْسَ |
شَرْحُ صَحِيحِ الإِمَامِ مُسْلِم رَحِمَهُ اللهُ تعالى |
أَيامَ السَّبْتِ وَالثُّلاثَاءِ وَالأَرْبِعَاءِ بَعْدَ صَلاةِ العِشَاءِ |
الشَّمائِلُ الُمحَمَّديَّةُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ |
يَوْمَ الجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ |
حِصَّةُ سُؤَالٍ وَجَوَابٍ |
يَوْمَ الجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ الجُمُعَةِ |
حَقائِقُ عَنْ التَّصُوفِ |
يَوْمَ الجُمُعَةِ بَعْدَ صَلاةِ العِشَاءِ |
بِرُ الوَالِدَيْنِ |
يَوْمَ الأَحَدِ بَعْدَ صَلاةِ العِشَاءِ |
﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ﴾ |
يَوْمَ الإِثْنَيْنِ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ |
مَعَ الرَّحْمَةِ الُمهْدَاةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ |
يَوْمَ الإِثْنَيْنِ بَعْدَ صَلاةِ العَصْرِ |
الفِقْهُ الإِسْلامِيُّ |
يَوْمَ الإِثْنَيْنِ بَعْدَ صَلاةِ العِشَاءِ |
الإِيْمَانُ بِعَوَالِمِ الآخِرَةِ |
يَوْمَ الخَمِيسِ بَعْدَ صَلاةِ الفَجْرِ |
مَعَ أُمْهاتِنا أُمَّهَاتِ الُمؤْمِنينَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُنَّ |
يَوْمَ الخَمِيسِ بَعْدَ صَلاةِ العَصْرِ |
تَفْسيرُ القُرآنِ العَظِيْمِ |
يَوْمَ الخَمِيسِ بَعْدَ صَلاةِ العِشَاءِ |
وَلَهُ دَرْسٌ آخَرُ في جَامِعِ سَيِّدِنَا أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ بَعْدَ صَلاةِ المَغْرِبِ.
نَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا وَلَهُ الإِخْلاصَ في القَوْلِ والعَمَلِ، وَأَنْ يَكُونَ العِلْمُ حُجَّةً لَنَا لا عَلَيْنَا، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ المُؤْمِنِينَ.
وَأَخِيرَاً نَرْجُوكُم دَعْوَةً صَالِحَةً في ظَهْرِ الغَيْبِ لَنَا وَلَهُ، في أَنْ يَخْتِمَ اللهُ تعالى لَنَا بالبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ آجَالَنَا وَأَعْمَالَنَا، وَأَنْ لا يَرُدَّنَا إلى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَأَنْ يُعَامِلَنَا بِفَضْلِهِ لا بِعَدْلِهِ، وَأَنْ يُدِيمَ سِتْرَهُ الجَمِيلَ عَلَيْنَا جَمِيعَاً؛ إِنَّهُ خَيْرُ مَسْؤُولٍ وَأَكْرَمُ مَأْمُولٍ. والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ. آمين.
اضافة تعليق |
جدعان الجدعان
2011-01-18السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يديمك يا سيدي الشيخ أحمد ذخراً للأمة الإسلامية, وأن ينفعنا بك وتكون حجة لنا يوم القيامة. سيدي الشيخ نرجو منكم الدعاء بالثبات لنا في هذا الطريق القويم, وأن تدعو لي بالذرية الصالحة المحبة للخير, وجزاك الله عني وعن كل شباب الأمة كل خير.
محمد آغا الدرويش
2010-12-26السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم يا سيدي العبد الفقير الى الله من ريف حلب قرية الكسيبية أسأل الله عز وجل لكم دوام الصحة والعافية
والله يا سيدي أحبكم في الله أرجو الله عز وجل أن تدعو لي بالصحة والعافية والذرية الصالحة.
ابومحمد
2010-12-04الشيخ أحمد حفظك الله, جزاك الله خيراً ورضي عنك ووالديك, وفتح عليك ورزقك الرزق الحسن.
أخوك المحب أبو محمد السعودية.
المهندس محمد
2010-09-24جزاك الله عنا كل خير وسدَّد خطاك وأمدك بالصحة والعافية.
حبيب الروح
2010-09-22السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسال الله العلي القدير أن يوفقك بإصلاح هذه الأمة ويجزيك عنا كل خير وكما أرجو من حضرتكم أن تدعوا لنا بأن نهتدي ونتقرب إلى الله أكثر فأكثر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد أحمد علوه
2010-07-10بسم الله الرحمن الرحيم شيخي وحبيبي فضيلة الشيخ أحمد النعسان, والله إني أحبك في الله, وأسأل الله ربي أن يجمعني وإياك مع حبيبنا وقرة أعيننا محمد عليه الصلاة والسلام في فردوسه الأعلى, وأتمنى ألا تنساني وشباب هذه البلدة من الدعاء, وتفضل بقبول كامل احترامي وحبي وجزاك الله كل الخير. المحب لفضيلتكم.
ماهر الحاج ابراهيم
2010-03-30سدد الله خطاكم ووفقكم لما يحب ويرضى.
سليم أبو محمد
2010-03-29أدام الله ظلك, وأضحك سنك, ورفع شأنك, وجمعنا و إياك ومن نحب مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في جنات الفردوس العلى.
عبدالله محمد النعمة
2009-11-16والله يا فضيلة الشيخ الحبيب إني أحبك في الله, وأسأل الله عز وجل أن يجمعنا معكم في جنته, لأن المرء يحشر مع من أحب, ولكم جزيل الشكر علي هذا العمل الرائع, وأسأل الله عز وجل أن يديم في عمركم, وأن ينفع بعلمكم القاصي والداني, وأشكر كل القائمين على هذا العمل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
براء عبدالوهاب الشهابي
2009-11-14السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: أسأل الله العلي القدير أن يطيل عمرك مع الصحة والعافية, ويجزيك خير الجزاء على ما تقوم به في خدمة الإسلام, ويجعل ذلك في ميزان حسناتك.
خادمكم براء الشهابي
من محب لفضيلتكم في الله
2009-09-19بسم الله وجزيل الشكر والحمد على مننه وعطاياه. وأما بعد سيدي الفاضل: كم وكم أغبطك على الثواب الذي يثقل ميزان حسناتك, لا لشيء سوى أن رؤيتك تدخل السرور إلى قلبي ولا سيما إذا جدت عليّ ببعض الكلمات الودية كالسؤال عن حالي مثلاً, ولا أستطيع أن أظهر لك مدى الود الذي ينضح فيه قلبي, ولاسيما أنني لا أرى سوى غيض من فيض ممن يحبونكم, ولا أدري إن كان لي متسع في قلبكم أستاذنا الفاضل. دام نفعكم لهذه الأمة.
أحمد النعسان
2009-09-05وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الجواب: الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فالشكر أولاً وآخراً لصاحب النعم الذي قال في كتابه العظيم: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}. وإن كان لي حق عند أحد فأنا أطلبه منه, وذلك بكثرة دعائه لي بظهر الغيب في أن يجعلني الله وإياه والمسلمين من الصالحين المصلِحين, وأن يشرِّفنا في خدمة هذا الدين العظيم, لأن السعيد من وفَّقه الله تعالى لخدمة هذا الدين بإخلاص, وعلى كل حال جزاكم الله تعالى عني خير الجزاء, وتقبَّل الله منا ومنكم الدعاء. آمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد ماهر
2009-09-01السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بداية من لم يشكر الناس لم يشكر الله. شكراً وألف شكر لك على كل ما قدَّمته للمسلمين في مسيرتك الحافلة بالبناء والتطوير والنفع للمسلمين, وخاصة إلى أهالي حلب والباب, وبعد: قرأت كل التعليقات يا شيخنا, جزاك الله عنا كل خير, بالحقيقية مهما قالوا وقلنا لا نوفيك جزءاً مما قدَّمته, أدامك الله ذخراً للمسلمين, وإن شاء الله يكون في ميزان حسناتك, أرجو منك دعوة صالحة لأبوي ولي ولأهل بيتي وإخواني والمسلمين.
محمد صبحي حطاب
2009-08-02السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله إني أحبك سيدي من كل قلبي أحبك هكذا لله في الله.
شكران التادفي الإمارات
2009-06-08تصفحت موقعكم وبحثت في ثناياه مطولاً... أراه منارة يهتدى بها في زمن القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار كما قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقرأت مجلد الفتاوى الشرعية لفضيلتكم والتي تكرمتم بها علينا فكانت السفر النفيس الأغلى فجزاك الله عن المسلمين خير الجزاء, وثبتك وأعانك وسدد خطاك فأنت أهل لمسؤولية أولاك الله إياها, أسأل الله تعالى أن يدخلك في زمرة من يقال لهم يوم القيامة: {طبتم فادخلوها خالدين}. وأسأل فضيلتكم الدعاء لنا.
زاهر الشرقاط
2009-05-13الشيخ أحمد النعسان حفظه الله تعالى ـ أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً ـ من العلماء الصادقين والمخلصين أسأل الله تعالى له الثبات في نصرة الحق......... وثلة من علماء مدينة الباب أدامهم الله تعالى سوراً منيعاً لتطويق الفتن الداخلة إلى مدينة الباب (الأزهر الصغير) لا تنسوني من صالح دعائكم أمانة...... محبكم زاهر عبد الجواد الشرقاط.
عـــواد العــواد من ناحية العريمة
2009-01-10السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته. أسأل الله العظيم أن يعطيك العمر المديد من أجل أن تنتفع بك الأمة ويشهد الله كم أقضي من الوقت بهذا الموقع الرائع وجزاكم الله خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتكم.
شباب من المغترب
2009-01-02السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نسأل الله تعالى أن يبارك في عمرك ويجعل خير أعمالكم خواتيمها. شيخنا الفاضل: يشهد الله أننا نحبكم في الله, والله أسأل أن يرينا الحق ويهدينا إليه ويفهمنا كتابه وسنة نبيه بفهم سلف هذه الأمة.
نرجو منكم التركيز على العقيدة والتوحيد فهي الأساس وأول ما دعت إليه الرسل. جزاكم الله عنا كل خير.
الشيخ أحمد النعسان
2008-03-12السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وأسعدنا الله وإياكم بحسن الاقتداء ظاهراً وباطناً بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, أما بعد:
فيا أخي الحبيب: أحبك الله الذي أحببتنا من أجله, وأرجو الله عز وجل ببركة الحب في الله والتآخي فيه أن يظلنا وإياكم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله, وأن يحشرنا يوم القيامة على منابر من نور.
وجزاكم الله تعالى خير الجزاء على حسن ظنكم, وأسأله تعالى أن يغفر لي ما لا تعلمون, ويسامحني عما تظنون, ويجعلني خيراً مما تقولون, وأسأل الله تعالى لك مثل ما دعوت الله لي, وأرجوه أن يتقبل منا ومنكم.
ولكم جزيل الشكر مني وخاصة إذا قدمتم لي ملاحظاتكم ونسأله تعالى أن يهدينا سواء السبيل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الأستاذ أبو شريف المحترم حفظه الله:
لقد تصفحت صفحات الموقع واطلعت على جل المواضيع والكتابات التي كتبت والفتاوى التي أصدرت, ولا أخفيك أنني أعجبت بكثير مما سطرت خطباً أو مقالات أو فتاوى, ولقد لاحظت من خلال قراءاتي لما كتبت أنك تحاول جاهداً التوثيق وعزو الفتاوى لمصادرها ومحاولة التوفيق بين الآراء والمذاهب وهذا حسن, ولكن هناك بعض الآراء والفتاوى تحتاج إلى مزيد من البحث والأدلة وفيها نظر, وسأعمل من خلال قراءتي المستمرة للموقع التنبيه لها وحبذا لو جعلتم نافذة للتعليق على كل فتوى وكل كتابة لكم سواء خطبة أو مقال أو رأي, لنتمكن من رفدكم بآراء أخرى طبعاً هذا إن كنتم تريدون أن يكون الحق هو غايتنا ولا أشك في إرادتكم ذلك.
أتمنى لكم من القلب التوفيق والسداد, والعصمة من الزلل في الدنيا والدين, فكل مسلم على ثغر من الثغور, فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبل أحدكم. وأقول في النهاية: خلافنا في الرأي والمذهب والمنهج لا يفسد للود قضية, وأتمنى لكم مزيداً من العزة والرفعة, وأدعو الله العلي القدير أن تكونوا من الذين لا تأخذهم في دين الله لومة لائم, وأشهد الله أني أحبكم من أعماق القلب. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وجمعنا على منهج كتاب الله وسنة نبيه ومصطفاه على فهم سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين. والسلام.
اللهم وفق العلماء في علمهم, واجعلهم شعاعاً بين عامة المسلمين, واحفظهم من كل كرب واحفظ ديننا الذي هو عصمة أمرنا ولكم الشكر الجزيل, وبارك الله فيكم وفي المسلمين أجمعين.
أرجو من فضيلتكم إضافة مواضيع مختصة بقضايا الأمة وعلى سبيل المثال غزة أو إعادة نشر الرسوم المسيئة للمصطفى عليه الصلاة و السلام, أي إضافتها بالموقع وإرسالها للمشتركين بالقائمة البريدية و شكراً لكم.
الشيخ أحمد النعسان
2008-01-24محمود مشهود
2008-01-22محمد و أكرم أيوب
2007-12-21جزاكم الله كل خير شيخنا العزيز و أمد الله في عمركم.
أبو الخير
2007-12-21حمدي خضر
2007-11-28عمار الحاج عمر اليسو
2007-11-11فراس
2007-11-07بسم الله الرحمن الرحيم. أسأل الله أن يحميك ويزيدك علماً وعملاً.
زكريا
2007-10-29محمود مشهود
2007-10-29الشيخ أحمد النعسان
2007-10-27الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
1.فيجب على المسلم أن يعتقد بأن ما شرعه الله لنا هو نعمة, ولن يكون نقمة في حالة من الأحوال, إذا كان المسلم يتعامل مع النعمة كما أراد المنعم, ولكن العبد إذا أساء التعامل مع النعمة وكان على خلاف ما أراد المنعم لا شك سوف تنقلب النعمة إلى نقمة, وذلك ليتحقق قول الله عز وجل: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرني أعمى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى}.
2. يجب على المسلم أن يعرف الحكم الشرعي في كل قضية, وأن يبعد الهوى والعاطفة عن صدور الحكم, وإن الحكم الشرعي في تعدد الزوجات اختلف الفقهاء في حكمه.
فذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه يستحب أن لا يزيد الرجل في النكاح على امرأة واحدة من غير حاجة ظاهرة, إن حصل بها الإعفاف, لما في الزيادة على الواحدة من التعرض للمُحرَّم, قال تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا ولو حرصتم}.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل) رواه النسائي.
وذهب الحنفية إلى أن التعدد مباح إلى أربع, إذا أمن عدم الجور بينهن, فإن لم يأمن اقتصر على ما يمكنه العدل بينهن, فإن لم يأمن اقتصر على واحدة, لقوله تعالى: {وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى أن لا تعولوا}. وقد اتفق الفقهاء على جواز الجمع بين أربع زوجات, وذلك لصراحة القرآن الكريم في قوله تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورباع}. بشرط العدل, فإذا انعدم هذا الشرط حرم التعدد, قال تعالى: {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى أن لا تعولوا}.
وقد بين الفقهاء أن العدل المشروط هنا, هو العدل في النفقة والمسكن والمبيت وحسن المعاشرة, وهو العدل الظاهر المقدور عليه للإنسان, أما ما وراء ذلك من الميل القلبي فليس مشروطاً, وليس داخلاً في العدل المطلوب بالإنفاق, وقد أشار القرآن العظيم إلى ذلك بقوله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً}. والمقصود من الآية الميل القلبي, والله تعالى لا يكلف بما ليس بوسع الإنسان, فالقلب منفعل وليس بفاعل, ولهذا أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك).
وقد اتفق الفقهاء بأن الزوج إذا كان متيقناً بأنه لا يستطيع أن يعدل يحرم عليه أن يتزوج بالثانية, وإذا تزوج يكون آثماً.
وبناء على ذلك:
1. فالتعدد بشكل عام أمر مباح, وليس واجباً ولا سنة, وقد ينتقل من الإباحة إلى الوجوب, إذا كان زوجة واحدة لا تكفيه, ويخشى على نفسه من الوقوع في الفاحشة, بشرط أن يكون واثقاً من نفسه بأنه يستطيع العدل بينهما, وقد يصبح الأمر المباح حراماً إذا كان يعلم بأنه لن يعدل بين الزوجات.
2. الإنسان على نفسه بصيرة, فإذا كان يريد التعدد في الزواج تطبيقاً لقوله تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم مثنى وثُلاث ورباع}. وهذا الأمر للإباحة وليس للوجوب ولا للسنية, فلا حرج عليه, على أن يكون واثقاً من نفسه بأنه قادر على العدل.
3. وأما إذا كان عالماً بأنه عاجز عن العدل حرم عليه الزواج بالثانية.
ولذلك أقول أخيراً: البعض أصبح يرى التعدد نقمة ولم يره نعمة وانقلبت حياته إلى جحيم بسبب التعدد, مردُّ هذا الأمر للتجاوزات الشرعية من قبل الزوجة أو الزوج أو كليهما, وإلا فلو التزم الزوجان بالأحكام الشرعية في قضية التعدد لعاش الزوجان بسعادة لا شقاوة فيها. هذا, والله تعالى أعلم.
فتى الصحوة
2007-10-26عبد الوهاب منلا
2007-10-24كل الشكر والتقدير إلى هذه الجهود النيرة راجياً من الله تعالى أن يمد ويزيد في عمرك وصحتك إن شاء الله ودمتم لنا ذخراً وفخراً بكم في منطقتنا إن شاء الله تعالى.
جهاد الناشف
2007-10-19السلام عليكم ورحمة الله وبركاته راجيا من الله العلي ان يمد في عمرك ويدوم الصحة والعافية ويجعلك ذخرا لنا وللامة الاسلامية ولك جزيل الشكر
ابو عدنان
2007-10-16ابو النور
2007-10-15نرجو من سماحتكم التركيز على هذا الموضوع الذي يثير الجدل والنقاش العقيم في مجتمع يكاد يكون مسيحياً على هذا الصعيد. وشكراً لفخامة حضرتكم.
أبو حزيفه
2007-10-12يوسف
2007-10-07محبيك بطرطوس
2007-10-06جهاد حطاب
2007-10-05السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخنا أحببناك في الله
ونشكر جهودك وغيرتك علع خدمة الاسلام و المسلمين
ولن ينساك الله بكل كلمة خير ونر تكلمت بها
في طريق الدعوة الى الله
سلامنا لإخوتك وإخوانكوأهالي مدينة الباب الكرام
ولاتنسونا من دعواتكم
الشيخ محمد النعمة
2007-09-27الشيخ أحمد النعسان
2007-09-26الأخ الكريم أبو غالب, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وجزاكم الله تعالى خيراً على هذه النصيحة, وإن شاء الله سنعمل بها, ويا حبذا لو أشرتم لنا إذا كنا ذكرنا حديثاً ضعيفاً أو واهياً ولا سيما في العقائد كما تفضلتم. ولكم منا جزيل الشكر
أبو غالب الشهابي
2007-09-24نرجو من الشيخ حفظه الله أن يتحرى الأدلة الصحيحة في معرض الاستدلال على الأحكام الشرعية وألا يكثر من سرد الكلام الإنشائي المنمق الطويل الذي لا يجدي نفعاً في أكثر الأحيان, وأن يجتهد بسوق الأحاديث الصحيحة ولا سيما في القضايا المعاصرة للأمة, وأن يتجنب كل ما هو واه وضعيف, ولا سيما في ما هو من الضروري تحري الصحيح فيه كالعقائد, والله ولي التوفيق.
حامد الشيخ موسى
2007-09-15بسم الله والحمد لله وأزكى الصلاة وأتم التسليم على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين وبعد
الحمد لله الذي أكرمنا بطلعة وارث نبيه العدنان سيدي الشيخ أحمد النعسان أدامكم الله تاجاً وفخراً للمسلمين وأمدكم بفيض أنواره وأسراره .. مع رجاء الدعاء
أحمد رحمو
2007-09-15بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد
نسأل الله العلي القدير أن يزيدكم نوراً وعلماً وعملاً وإخلاصاً في الدين .
وأمدكم بالصحة والعافية والسعادة والسرور في الدنيا وفي الآخرة أنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير..... مع رجاء الدعاء لنا ولجميع المسلمين .
أبو بكر حيدر عثمان الفاروقي
2007-09-01والله الذي لا إله إلا هو إني أحبك في الله يا شيخنا الفاضل وكلما أراك أذكر صورة صحابة رسول الله متمثلة فيك ويزداد ذلك عند سماع الكلام من فيك, وأرى من فعلك ما يرضي الله ويرضيك. أطال الله في عمرك وجعله مباركا ومليئاًً َبالطاعات.
أبا بكر
2007-09-01الحمد لله الذي أكرمنا بهذا المربي الفاضل, ونسأله تعالى أن يجمعنا وإياه برفقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في جنات الفردوس العلى.
عبد المجيد محمد عبد المجيد
2007-08-23شكراً جزيلاً فضيلة الشيخ وأسأل الله أن يمد في عمرك.
منار العبد اللطيف
2007-08-21أسأل الله العظيم أن يديمكم سيدنا, وأن يعينكم على ما أنتم فيه ويا ربي إني أرجوك لا تفجعني به, وحقق حلمي في أن يصلي علي بجاه حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم, ويا رب أكرمنا بالصلاة خلفه في رمضان القادم, وانفعنا به وارفع درجاته وأطل عمره وزد علمه وتقبل عمله, ورد عنه الأذى وأبعد عنه من أراد السوء له وقرب منه من أراد الخير له وأدمه لنا آمين يا رب العالمين. اللهم يا رب يا رب يا رب آمين
احمد هشام فاقي
2007-08-03أسال الله العظيم أن يديم علينا العلماء العاملين أمثالكم وأمثال الدكتور السلقيني والبوطي ونور الدين عتر ولا نزكي على الله أحداً ولكن هذا ما شاهدناه منكم
محمد هشام فاقي
2007-08-03بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخي إني أحببت درسك الذي تعرفت عليك من حضوري لهذا الدرس في جامع الإمام أبى حنيفة لأهمية هذا الموضوع وحاجتنا إليه, وأرجو أن توضحوا في درس الأسرة المسلمة الحجاب الشرعي بعد أن أفتى أحد المشايخ على التلفاز بجواز كشف الوجه والكفين
أحمد المحمد
2007-07-21أسال الله الكريم أن يديم شيخنا ويحفظه وأشكره على جهوده المبذولة والله ولي التوفيق
حسام الدين
2007-07-05أما بعد فجزاكم الله خيراً عميماً وأجزل لكم الثواب.
فنرجو من الله أن يجعل منكم جسراً يعبر الناس منه إلى الجنة ثم يرفع نزله في عليين.
أخوكم حسام الدين
حسين عمر الخلف
2007-06-26بسم الله الرحمن الرحيم
أتقدم إلى فضيلة الشيخ بخالص الشكر والثناء على هذا الموقع الجيد المفيد وأسأل الله له التوفيق في مهمته وأن يبارك به وبكل علماء الشام المخلصين إنه سميع مجيب
محمد خير اليسو
2007-06-16السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فإنني أسأل الله العلي القدير أن يطيل في عمرك مع تمام العافية والصحة وأن يديمك ذخراً لأهل الباب والأمة الإسلامية جمعاء وشكراً
طلحة طه
2007-06-13أسأل الله العلي القدير أن يبارك لنا في شيخنا الجليل و أن يطيل لنا في عمره و يحفظه و ينفعنا بعلمه و يبارك له ولنا فيه, و جزا الله خير الجزاء و أحسنه كل من كان سبباً في إنشاء هذا الموقع القيم والمبارك, و كذلك القائمين عليه, ونخص الأخ الكريم عبد القادر, نسأله تعالى أن يتقبل منهم و أن ينفع فيه الأمة.
لا تنسونا من صالح دعواتكم
المحب لكم في الله
طلحة طه
سمير أيوب
2007-06-11أحبك في الله تعالى شيخنا و حبيبنا الذي ما رأيناك إلا وقافاً عند حدود الله تعالى مقتفياً أثر سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم, و نسأل الله تعالى السير على خطا الحبيب الأعظم صلى الله عليه و سلم. كما و أشكر الأخ عبد القادر و كل القائمين على هذا العمل المبارك و جزاكم الله تعالى خيراً ....
محمد كعيكاتي
2007-06-07بسم الله
بعد التحية
أتوجه بالشكر والدعاء بالخير لفضيلة الشيخ أحمد على الجهود الملموسة في نشر العلم
حفظكم الله
شباب مدبنة الباب
2007-06-05حفظك ربي ...................
أبو حازم
2007-06-04بسم الله والصلاة على سيدنا رسول الله ومن والاه, وبعد:
أتوجه بوافر الشكر والتقدير إلى فضيلة شيخنا أولاً, ثم القائمين على هذا الموقع المبارك سائلاً الله تعالى أن ينفع به القاصي والداني, راجياً أن لاتنسوني من صالح دعواتكم.