إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَا يَحْرِفُ طَرِيقَ العَبْدِ عَنْ نَهْجِ الاسْتِقَامَةِ عَلَى مَنْهَجِ اللهِ تَبَارَكَ وتعالى هُوَ مَا رُكِّبَ في الإِنْسَانِ مِنْ شَهَوَاتٍ، حَيْتُ تَكُونُ سَبَبَاً في انْحِرَافِهِ إِذَا اسْتَوْلَتِ الشَّهَوَاتُ عَلَيْهِ. ... المزيد
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ إِنَّ فَلَاحَ العَبْدِ وَنَجَاحَهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هُوَ مَطْلَبُ العَامِلِينَ، وَلَا يَكُونُ هَذَا إِلَّا بِتَزْكِيَةِ النَّفْسِ وَتَرْبِيَتِهَا وَتَطْهِيرِهَا، وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ تعالى لَنَا في القُرْآنِ العَظِيمِ أَنَّ النَّفْسَ لَهَا هَوَىً، وَالهَوَى شُعُورٌ يَمِيلُ بِالنَّفْسِ إلى مَا تُحِبُّ، وَقَدْ يَكُونُ مَا تَهْوَاهُ النَّفْسُ شَرَّاً لَهَا وَأَذَىً وَضَرَّاً، لِذَلِكَ دَعَانَا رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ إلى تَزْكِيَةِ هَذِهِ النَّفْسِ وَمُخَالَفَةِ هَوَاهَا إِذَا كَانَ شَرَّاً وَمَعْصِيَةً، فَقَالَ تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ المَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى﴾. ... المزيد
نَحْنُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنيَا مُسَافِرُونَ مِنْهَا، كَمَا قَالَ سَيِّدُنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ، وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ، وَغَدَاً حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ. رواه الإمام البخاري. ... المزيد
إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدَاً مِنْ عِبَادِهِ أَلْهَمَهُ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الفَوَاحِشِ وَالمُنْكَرَاتِ، وَحَبَّبَ إلى قَلْبِهِ الإِيمَانَ وَالبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، وَأَلْهَمَهُ الإِكْثَارَ مِنْ دُعَاءِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، حَيْثُ كَانَ مِنْ دُعَائِهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلَاً بِالْحَسَنَاتِ، وَتَرًكَاً لِلْمُنْكَرَاتِ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِي قَوْمٍ فِتْنَةً وَأَنَا فِيهِمْ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ» رواه الطَّبَرَانِيُّ في الدُّعَاءِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. ... المزيد
مِنْ أَعْظَمِ الخُسْرَانِ الذي يَقَعُ فِيهِ العَبْدُ إِصْرَارُهُ عَلَى الذَّنْبِ، وَمُكَابَرَتُهُ، وَعِنَادُهُ، وَتَبْرِيرُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ المَوْتُ ـ وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى ـ عَلَى تِلْكَ الحَالَةِ. ... المزيد
لَو أَنَّ الأَمْرَ كَانَ يَنْتَهِي بِالمَوْتِ لَكَانَ هَيِّنَاً وَسَهْلَاً، وَلَكِنْ مَعَ شِدَّتِهِ وَهَوْلِهِ هُوَ أَهْوَنُ مِمَّا بَعْدَ المَوْتِ، فَالقَبْرُ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ، أَو رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَلَو كَانَ الأَمْرُ يَنْتَهِي بِذَلِكَ، لَكَانَ هَيِّنَاً وَسَهْلَاً، وَلَكِنْ مَا بَعْدَ القَبْرِ وُقُوفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الكَبِيرِ المُتَعَالِ، فَيَنْظُرُ العَبْدُ يَمِينَاً فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ شِمَالَاً فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ، وَيَنْظُرُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ. ... المزيد
حَدِيثُ قَاتِلِ مِائَةِ نَفْسٍ يُعَلِّمُنَا دُرُوسَاً عَظِيمَةً، مِنْ أَهَمِّهَا الإِسْرَاعُ إلى التَّوبَةِ قَبْلَ حُلُولِ الأَجَلِ، وَلَا يَدْرِي العَبْدُ مَتَّى يَنْتَهِي أَجَلُهُ ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدَاً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾. ... المزيد
حَدِيثُ قَاتِلِ مِائَةِ نَفْسٍ فِيهِ مِنَ الكُنُوزِ وَالفَوَائِدِ الكَثِيرَةِ لِمَنْ تَدَبَّرَهُ، وَوَقَفَ مَعَهُ وِقْفَةَ المُعْتَبِرِ المُسْتَفِيدِ، فَوَائِدَ مِنْ أَجَلِّ وَأَعْظَمِ الفَوَائِدِ التي يَسْتَفِيدُهَا الإِنْسَانُ. ... المزيد
حَدِيثُ قَاتِلِ مِائَةِ نَفْسٍ يُعَلِّمُنَا دُرُوسَاً جَمَّةً وَعَظِيمَةً، لَقَدْ عَلَّمَنَا أَنَّ بَابَ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ أَمَامَ القَاصِدِينَ، وَأَنَّ الذُّنُوبَ وَالمَعَاصِيَ إِمَّا أَنْ يُنْهِيَهَا العَبْدُ بِالتَّوْبَةِ، أَو يُنْهِيَهَا اللهُ تعالى بِمَوْتِ العَاصِي، وَأَنَّهُ يَجِبُ عَلَى العَبْدِ أَنْ لَا يَيْأَسَ مِن رَحْمَةِ اللهِ تعالى مَهْمَا عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ، كَمَا يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ عَالِمٍ يُلَازِمُهُ حَتَّى يَهْدِيَهُ سَوَاءَ السَّبِيلِ. ... المزيد
مَا زِلْنَا مَعَ الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الشيخان ـ واللفظ لمسلم ـ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسَاً، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسَاً، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ ... المزيد
قُلْنَا في الدَّرْسِ المَاضِي: نُرِيدُ أَنْ نَقِفَ وِقْفَةَ تَأَمُّلٍ وَتَفَكُّرٍ وَتَدَبُّرٍ مَعَ حَدِيثِ القَاتِلِ مِائَةَ نَفْسٍ، الذي رواه الشيخان ـ واللفظ لمسلم ـ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسَاً، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسَاً، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ ... المزيد
إِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ حُسْنِ الخَاتِمَةِ أَنْ يُوَفِّقَ اللهُ تعالى عَبْدَهُ لِصِدْقِ التَّوْبَةِ قَبْلَ مَوْتِهِ، وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرَاً اسْتَعْمَلَهُ». ... المزيد
إِنَّ الهِدَايَةَ إلى الطَّرِيقِ المُسْتَقِيمِ لَا تَكُونُ مَعَ الجَهْلِ بِالذُّنُوبِ وَالخَطَايَا وَالآثَامِ، وَلَنْ تَكُونَ الهِدَايَةُ مَعَ الإِصْرَارِ عَلَى الصَّغَائِرِ فَضْلَاً عَنِ الكَبَائِرِ؛ إِنَّ الهِدَايَةَ الحَقَّةَ إلى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ تَطْلُبُ مِنَ العَبْدِ التَّوْبَةَ الصَّادِقَةَ، وَلَا تَكُونُ التَّوْبَةُ صَادِقَةً إِلَّا بَعْدَ مَعْرِفَةِ الذَّنْبِ، وَالاعْتِرَافِ بِهِ، وَسُؤَالِ اللهِ تعالى التَّخَلُّصَ مِنْ سُوءِ عَاقِبَتِهِ في الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ. ... المزيد
الإِنْسَانُ بِشَكْلٍ عَامٍّ تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ الأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ، وَتَغْلِبُهُ شَهْوَتُهُ العَاجِلَةُ، وَدُنْيَاهُ الحَاضِرَةُ، فَمَا مِنَّا إِلَّا وَلَهُ ذُنُوبٌ وَخَطَايَا، وَبَعْضُ النَّاسِ تَرَكَ الفَرَائِضَ، وَاجْتَرَأَ عَلَى المُحَرَّمَاتَ وَالكَبَائِرِ؛ الكَثِيرُ مِنَّا مُقَصِّرٌ في مُحَاسَبَةِ نَفْسِهِ، الكَثِيرُ مِنَّا في حَالَةِ غَفْلَةٍ عَنِ اللهِ تعالى، الكَثِيرُ مِنَّا مُقَصِّرٌ في حَقِّ اللهِ تعالى، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ ﴿بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ﴾. ... المزيد
مِنْ تَمَامِ فَضْلِ اللهِ تعالى وَرَحْمَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ لِخَلْقِهِ أَنْ فَتَحَ لَهُمْ بَابَ التَّوْبَةِ، وَأَمَرَهُمْ بِالتَّوْبَةِ وُجُوبَاً، فَقَالَ تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعَاً أَيُّهَ المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً﴾. ... المزيد
علَاجُ تَرْكِ الذُّنُوبِ هُوَ تَعْظِيمُ مَحَبَّةِ اللهِ تعالى في قُلُوبِنَا، لِأَنَّهُ مَنْ عَظُمَ حُبُّهُ للهِ تعالى، أَحَبَّ مَا يُحِبُّهُ اللهُ تعالى، وَأَبْغَضَ مَا يُبْغِضُهُ اللهُ تعالى؛ وَمَنْ لَمْ تَكُنْ مَحَبَّةُ اللهِ تعالى في قَلْبِهِ أَعْظَمَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ لَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدْفَعَ الشَّهَوَاتِ وَالمُخَالَفَاتِ، عَلَى عَكْسِ مَنْ عَظُمَ حُبُّ اللهِ تعالى في قَلْبِهِ، وَهَذَا مَا صَرَّحَ بِهِ مَوْلَانَا عَزَّ وَجَلَّ في كِتَابِهِ العَظِيمِ، فَقَالَ: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾. ... المزيد
مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ بِأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ تعالى للعَبْدِ سَابِقَةٌ لِمَحَبَّةِ العَبْدِ مَوْلَاهُ، فَلَوْلَا مَحَبَّةُ اللهِ تعالى لَهُ لَمَا جَعَلَ مَحَبَّتَهُ في قَلْبِهِ، فَلَمَّا أَحَبَّهُ العَبْدُ جَازَاهُ اللهُ تعالى عَلَى تِلْكَ المَحَبَّةِ مَحَبَّةً أَعْظَمَ مِنْهَا، روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرَاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعَاً، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعَاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعَاً، وَمَنْ أَتَانِي يَـمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئَاً لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً». ... المزيد
نَّ الغَفلَةَ عَنِ التَّوْبَةِ إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَهَا آثَارٌ سَلْبِيَّةٌ، وَعَوَاقِبُ وَخِيمَةٌ، تَجْعَلُ الحَيَاةَ شَقَاءً وَضَنْكَاً، وَتُعَرِّضُ العَبْدَ المُذْنِبَ المُصِرَّ عَلَى ذَنْبِهِ بِدُونِ تَوْبَةٍ للانْتِقَامِ مِنَ اللهِ تعالى الجَبَّارِ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا، ... المزيد
الإِنْسَانُ بِشَكْلٍ عَامٍّ مَحْبُوبٌ عِنْدَ اللهِ تعالى، وَيَزْدَادُ حُبُّ اللهِ تعالى للعَبْدِ إِذَا اسْتَقَامَ عَلَى شَرْعِ اللهِ تعالى، وَلَكِنْ إِذَا انْحَرَفَ عَنْ جَادَّةِ الصَّوَابِ وَأَصَرَّ عَلَى ذَلِكَ سَقَطَ العَبْدُ مِنْ عِنَايَةِ اللهِ تعالى. ... المزيد
رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالـضَّرَّاءِ﴾. رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرَّاً وَعَلَانِيَةً﴾. ... المزيد