الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَهَذَا الحَدِيثُ كَذِبٌ وَمَوْضُوعٌ عِنْدَ أَكْثَرِ المُحَدِّثِينَ، وَقَالَ بَعْضُهُم بِضَعْفِهِ، وَلَا يَجُوزُ التَّعْلِيقُ عَلَيْهِ بِأَنَّ الإِسْلَامَ عَظِيمٌ، وَمِنْ عَظَمَتِهِ أَنَّهُ حَرَّضَ الزَّوْجَ عَلَى النَّظَرِ إلى زَوْجَتِهِ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ، وَكَذَلِكَ الزَّوْجَةَ.
وبناء على ذلك:
فَهَذَا الحَدِيثُ كَذِبٌ وَمَوْضُوعٌ، وَبَعْضُهُم قَالَ بِضَعْفِهِ.
نَعَمْ؛ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى بِالنِّسَاءِ خَيْرَاً، وَكَذَلِكَ أَوْصَى المَرْأَةَ بِزَوْجِهَا خَيْرَاً، وَجَاءَ في ذَلِكَ مِنَ الأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ مَا يُغْنِي عَنِ الأَحَادِيثِ المَوْضُوعَةِ وَالمَكْذُوبَةِ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. هذا، والله تعالى أعلم.