يقول الله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ﴾. فما هو الفارق بين يمين اللغو، واليمين المعقودة؟
لقد ابتليت بفعل معصية من المعاصي، ولكن كلَّما تبت إلى الله تعالى منها، أرجع إليها ثانيةً، فأقسمت يميناً بالله تعالى أن لا أرجع إليها مرَّةً أخرى، ولكن لضعفي وتسلُّط الشيطان عليَّ رجعت إليها، فماذا يترتَّب عليَّ؟
زوجة حلفت يميناً بالله على فعل أمر ولم تفعله، فهل يجب على زوجها أن يكفِّر لها عن يمينها؟ أم يجب عليها أن تبيع شيئاً من حليِّها إذا كانت لا تملك مالاً غير الحلي؟ أم أنها تصوم ثلاثة أيام؟
يشهد علي ربي أني لن أفعل كذا، والآن أريد أن أفعل هذا الأمر، فما حكم هذه الكلمة؟ وهل يكفي أن أقول لذلك الشخص: أنا في حلٍّ مما قلت، وأفعل الأمر المذكور؟ مع العلم بأن الفعل ليس مخالفاً للشريعة.