الفقه الإسلامي

الفقه الإسلامي

 
32ـ نواقض الوضوء (1)

النَّوَاقِضُ جَمْعُ نَاقِضٍ أَو نَاقِضَةٍ. يُسْتَعْمَلُ هَذَا اللَّفْظُ في الأَجْسَامِ، وَفي المَعَانِي، فَإِذَا اسْتُعْمِلَ في الأَجْسَامِ فَالمُرَادُ بِهِ: إِبْطَالُ تَأْلِيفِهَا، كَنَقْضِ الحَائِطِ. وَإِذَا اسْتُعْمِلَ في المَعَانِي كَانَ المُرَادُ بِهِ: مَا يُخْرِجُهَا عَنْ إِفَادَةِ المَقْصُودِ مِنْهَا كَاسْتِبَاحَةِ الصَّلَاةِ.  ... المزيد

 26-10-2020
 
 1469
31ـ مكروهات الوضوء

مَكْرُوهَاتُ الوُضُوءِ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ نَوْعَانِ، مَكْرُوهٌ تَحْرِيمًا، وَهُوَ مَا كَانَ إلى الحَرَامِ أَقْرَبَ، وَتَرْكُهُ وَاجِبٌ، وَهُوَ المُرَادُ عِنْدَهُمْ حَالَةَ الإِطْلَاقِ. وَمَكْرُوهٌ تَنْزِيهًا، وَهُوَ مَا كَانَ تَرْكُهُ أَوْلَى مِنْ فِعْلِهِ، أَيْ: خِلَافَ الأَوْلَى. وَأَمَّا جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ فَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ نَوْعَيِ الكَرَاهَةِ، وَيُرَادُ بِهَا عِنْدَهُمْ كَرَاهَةُ التَّنْزِيهِ. وَالمَكْرُوهُ ضِدُّ المَحْبُوبِ، وَهُوَ كُلُّ أَمْرٍ لَا يَسْتَحْسِنُهُ الشَّرْعُ الشَّرِيفُ.  ... المزيد

 19-10-2020
 
 8562
30ـ الحكم التكليفي وأقسامه

الحُكْمَ التَّكْلِيفِيَّ يَنْقَسِمُ إلى أَنْوَاعٍ خَمْسَةٍ: الأَوَّلُ: الفَرْضُ: هُوَ مَا طَلَبَ الشَّارِعُ فِعْلَهُ مِنَ المُكَلَّفِ طَلَبًا حَتْمًا وَمُلْزِمًا، وَيَجِبُ عَلَى المُكَلَّفِ الإِتْيَانُ بِهِ، وَيُثَابُ فَاعِلُهُ، وَيُعَاقَبُ تَارِكُهُ، وَيَكْفُرُ مَنْ أَنْكَرَهُ إِذَا ثَبَتَ بِدَلِيلٍ قَطْعِيٍّ لَا شُبْهَةَ فِيهِ.  ... المزيد

 12-10-2020
 
 1127
29ـ سنن الوضوء (6)

لَقَدْ تَقَدَّمَ مَعَنَا في الدُّرُوسِ المَاضِيَةِ بَعْضًا مِنْ سُنَنِ الوُضُوءِ، وَهِيَ النِّيَّةُ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ، ثُمَّ التَّسْمِيَةُ، ثُمَّ غَسْلُ اليَدَيْنِ إلى الرُّسْغَيْنِ، ثُمَّ المَضْمَضَةُ، ثُمَّ الاسْتِنْشاقُ، ثُمَّ الاسْتِنْثَارُ، ثُمَّ مَسْحُ كُلِّ الرَّأْسِ، ثُمَّ مَسْحُ الأُذُنَيْنِ، ثُمَّ تَخْلِيلُ اللِّحْيَةِ وَشُعُورِ الوَجْهِ، ثُمَّ التَّثْلِيثُ، ثُمَّ تَخْلِيلُ أَصَابِعِ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ، ثُمَّ الاسْتِيَاكُ، ثُمَّ عَدَمُ الإِسْرَافِ في اسْتِعْمَالِ المَاءِ، ثُمَّ التَّيَامُنُ، ثُمَّ إِطَالَةُ الغُرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ، ثُمَّ اسْتِقْبَالُ القِبْلَةِ، ثُمَّ الجُلُوسُ في مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ، ثُمَّ التَّوَضُّؤُ في مَكَانٍ طَاهِرٍ، ثُمَّ تَرْكُ الاسْتِعَانَةِ، ثُمَّ مَسْحُ الرَّقَبَةِ، ثُمَّ تَحْرِيكُ الخَاتَمِ، ثُمَّ البَدْءُ بِمُقَدَّمِ الأَعْضَاءِ، ثُمَّ عدَمُ الكَلامِ، ثُمَّ الدُّعَاءُ عِنْدَ كُلِّ عُضْوٍ.  ... المزيد

 05-10-2020
 
 921
28ـ سنن الوضوء (5)

قَدْ ذَكَرْنَا في الدُّرُوسِ المَاضِيَةِ بَعْضًا مِنْ سُنَنِ الوُضُوءِ، وَهِيَ النِّيَّةُ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ، ثُمَّ التَّسْمِيَةُ، ثُمَّ غَسْلُ اليَدَيْنِ إلى الرُّسْغَيْنِ، ثُمَّ المَضْمَضَةُ، ثُمَّ الاسْتِنْشاقُ، ثُمَّ الاسْتِنْثَارُ، ثُمَّ مَسْحُ كُلِّ الرَّأْسِ، ثُمَّ مَسْحُ الأُذُنَيْنِ، ثُمَّ تَخْلِيلُ اللِّحْيَةِ وَشُعُورِ الوَجْهِ، ثُمَّ التَّثْلِيثُ، ثُمَّ تَخْلِيلُ أَصَابِعِ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ، ثُمَّ الاسْتِيَاكُ، ثُمَّ عَدَمُ الإِسْرَافِ في اسْتِعْمَالِ المَاءِ، ثُمَّ التَّيَامُنُ، ثُمَّ إِطَالَةُ الغَرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ، ثُمَّ اسْتِقْبَالُ القِبْلَةِ، ثُمَّ الجُلُوسُ في مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ، ثُمَّ التَّوَضُّؤُ في مَكَانٍ طَاهِرٍ، ثُمَّ تَرْكُ الاسْتِعَانَةِ، ثُمَّ مَسْحُ الرَّقَبَةِ، ثُمَّ تَحْرِيكُ الخَاتَمِ، ثُمَّ البَدْءُ بِمُقَدَّمِ الأَعْضَاءِ.  ... المزيد

 22-09-2020
 
 1017
27ـ سنن الوضوء (4)

لَقَدْ ذَكَرْنَا في الدُّرُوسِ المَاضِيَةِ بَعْضًا مِنْ سُنَنِ الوُضُوءِ، وَهِيَ النِّيَّةُ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ، ثُمَّ التَّسْمِيَةُ، ثُمَّ غَسْلُ اليَدَيْنِ إلى الرُّسْغَيْنِ، ثُمَّ المَضْمَضَةُ، ثُمَّ الاسْتِنْشاقُ، ثُمَّ الاسْتِنْثَارُ، ثُمَّ مَسْحُ كُلِّ الرَّأْسِ، ثُمَّ مَسْحُ الأُذُنَيْنِ، ثُمَّ تَخْلِيلُ اللِّحْيَةِ وَشُعُورِ الوَجْهِ، ثُمَّ التَّثْلِيثُ، ثُمَّ تَخْلِيلُ أَصَابِعِ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ، ثُمَّ الاسْتِيَاكُ، ثُمَّ عَدَمُ الإِسْرَافِ في اسْتِعْمَالِ المَاءِ، ثُمَّ التَّيَامُنُ، ثُمَّ إِطَالَةُ الغَرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ. 16ـ اسْتِقْبَالُ القِبْلَةِ:  ... المزيد

 11-06-2020
 
 1629
26ـ سنن الوضوء (3)

لَقَدْ ذَكَرْنَا في الدَّرْسَيْنِ المَاضِيَيْنِ عَشَرَةً من سُنَنَ الوُضُوءِ، الأُولَى النِّيَّةُ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ، ثُمَّ التَّسْمِيَةُ، ثُمَّ غَسْلُ اليَدَيْنِ إلى الرُّسْغَيْنِ، ثُمَّ المَضْمَضَةُ، ثُمَّ الاسْتِنْشاقُ، ثُمَّ الاسْتِنْثَارُ، ثُمَّ مَسْحُ كُلِّ الرَّأْسِ، ثُمَّ مَسْحُ الأُذُنَيْنِ، ثُمَّ تَخْلِيلُ اللِّحْيَةِ وَشُعُورِ الوَجْهِ، ثُمَّ التَّثْلِيثُ.  ... المزيد

 11-06-2020
 
 1703
24ـ سنن الوضوء

بَعْدَ الحَدِيثِ عَنْ فَرَائِضِ الوُضُوءِ، نَتَحَدَّثُ عَنْ سُنَنِ الوُضُوءِ. وَالسُّنَّةُ هِيَ مَا ثَبَتَ عَنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَقْوَالٍ وَأَفْعَالٍ مِمَّا هُوَ تَبْيِينٌ للقُرْآنِ الكَرِيمِ، وَتَفْصِيلٌ للأَحْكَامِ، وَتَعْلِيمٌ للآدَابِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ مَصَالِحِ العِبَادِ في دُنْيَاهُمْ وَآخِرَتِهِمْ.  ... المزيد

 11-06-2020
 
 939
23ـ فرائض الوضوء (4)

ذَكَرْنَا في الدَّرْسِ السَّابِقِ فَرَائِضَ الوُضُوءِ المُخْتَلَفِ فِيهَا، وَقُلْنَا بِأَنَّ النِّيَّةَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الوُضُوءِ وَفَرْضٌ مِنْ فَرَائِضِهِ، عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ وَالمَالِكِيَّةِ وَالحَنَابِلَةِ، أَمَّا الحَنَفِيَّةُ فَقَالُوا بِسُنِّيَّةِ النِّيَّةِ، فَمَنْ تَوَضَّأَ بِدُونِ نِيَّةٍ صَحَّ وُضُوؤُهُ، وَلَكِنْ لَا يُؤْجَرُ عَلَى هَذَا الوُضُوءِ إِلَّا بِالنِّيَّةِ، فَلْيَكُنِ الإِنْسَانُ حَرِيصَاً عَلَى النِّيَّةِ لِيَنْقَلِبَ الوُضُوءُ إلى عِبَادَةٍ.  ... المزيد

 10-06-2020
 
 2103
22ـ فرائض الوضوء (3)

ذَكَرْنَا في الدَّرْسَيْنِ المَاضِيَيْنِ أَحْكَامَ فَرَائِضِ الوُضُوءِ المُتَّفَقِ عَلَيْهَا بَيْنَ الفُقَهَاءِ، وَهِيَ غَسْلُ الوَجْهِ، وَغَسْلُ اليَدَيْنِ إلى المِرْفَقَيْنِ، وَمَسْحُ الرَّأْسِ، وَغَسْلُ القَدَمَيْنِ إلى الكَعْبَيْنِ مَرَّةً وَاحِدَةً، هَذِهِ الفَرَائِضُ مُتَّفَقُ عَلَيْهَا وَمُجْمَعٌ عَلَى فَرْضِيَّتِهَا.  ... المزيد

 03-02-2020
 
 1755
21ـ فرائض الوضوء (2)

اتَفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ مَسْحَ الرَّأْسِ في الوُضُوءِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِهِ، وَفَرْضٌ مِنْ فُرُوضِهِ، وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ﴾. وروى الإمام البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ وَهُوَ يَصِفُ وُضُوءَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ.  ... المزيد

 27-01-2020
 
 1034
20ـ فرائض الوضوء

اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ غَسْلَ الوَجْهِ وَاليَدَيْنِ إلى المِرْفَقَيْنِ، وَمَسْحَ الرَّأْسَ، وَغَسْلَ الرِّجْلَيْنِ إلى الكَعْبَيْنِ مِنْ فَرَائِضِ الوُضُوءِ؛ فَفَرَائِضُ الوُضُوءِ المُتَّفَقِ عَلَيْهَا أَرْبَعَةٌ:  ... المزيد

 20-01-2020
 
 1565
19ـ شروط الوضوء

شُرُوطُ الوُضُوءِ، مِنْهَا مَا هُوَ شَرْطٌ فِي وُجُوبِهِ، وَمِنْهَا مَا هُوَ شَرْطٌ فِي صِحَّتِهِ، وَمِنْهَا مَا هُوَ شَرْطٌ فِي وُجُوبِهِ وَصِحَّتِهِ مَعَاً. وَالْمُرَادُ بِشُرُوطِ الوُجُوبِ: هِيَ مَا إِذَا اجْتَمَعَتْ وَجَبَتِ الطَّهَارَةُ عَلَى الشَّخْصِ.  ... المزيد

 13-01-2020
 
 5588
18ـ الحكم التكليفي للوضوء

اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الوُضُوءَ فَرْضٌ عَلَى الْمُحْدِثِ إِذَا أَرَادَ الْقِيَامَ لِصَلَاةِ الْفَرْضِ أَوِ النَّفْلِ؛ لِأَنَّ اللهَ لَا يَقْبَلُ صَلَاةً مِنْ غَيْرِ طَهُورٍ.  ... المزيد

 07-01-2020
 
 2012
17ـ فضل الوضوء

عَنْ فَضْلِ الوُضُوءِ، فَقَد روى الإمام البخاري عَنْ نُعَيْمٍ المُجْمِرِ قَالَ: رَقِيتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى ظَهْرِ المَسْجِدِ، فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ غُرَّاً مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ». غُرَّاً مُحَجَّلِينَ: غُرَّاً: جَمْعُ أَغَرَّ، أَيْ ذُو غُرَّةٍ، وَأَصْلُ الغُرَّةِ لَمْعَةٌ بَيْضَاءُ تَكُونُ في جَبْهَةِ الفَرَسِ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَتْ في الشُّهْرَةِ وَطِيبِ الذِّكْرِ.  ... المزيد

 31-12-2019
 
 910
16ـ أحكام الوضوء

الوُضُوءُ بِضَمِّ الْوَاوِ: اسْمٌ لِلْفِعْل، وَهُوَ: اسْتِعْمَالُ الْمَاءِ فِي أَعْضَاءٍ مَخْصُوصَة. وَبِفَتْحِهَا: اسْمٌ لِلْمَاءِ الَّذِي يُتَوَضَّأُ بِهِ. وَمَعْنَاهُ لُغَةً: الوَضَاءَةُ، وَالحُسْنُ، وَالنَّظَافَةُ، يُقَالُ: وَضُؤَ الرَّجُلُ، أَيْ: صَارَ وَضِيئَاً. وَمَعْنَاهُ شَرْعَاً: غَسْلُ الأَعْضَاءِ الثَّلَاثَةِ وَمَسْحُ الرَّأْسِ.  ... المزيد

 23-12-2019
 
 1035
15ـ آداب التخلي ومكروهاته

آدَابُ التَّخَلِّي وَمَكْرُوهَاتُهُ: 1ـ يَدْخُلُ الخَلَاءَ بِرِجْلِهِ اليُسْرَى، وَيَخْرُجُ بِرِجْلِهِ اليُمْنَى، وَيَقُولُ قَبْلَ الدُّخُولِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ» رواه الشيخان عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.  ... المزيد

 16-12-2019
 
 984
14ـ الاستنجاء

عِبَارَاتُ الفُقَهَاءِ في تَعْرِيفِ الاسْتِنْجَاءِ تَلْتَقِي عَلَى أَنَّ الاسْتِنْجَاءَ هُوَ إِزَالَةُ مَا يَخْرُجُ مِنَ السَّبِيلَيْنِ، سَوَاءٌ بِالغَسْلِ أَو المَسْحِ بِالحِجَارَةِ وَنَحْوِهَا عَنْ مَوْضِعِ الخُرُوجِ وَمَا قَرُبَ مِنْهُ.  ... المزيد

 11-12-2019
 
 1126
13ـ أنواع المطهرات (2)

التَّقْوِيرُ يُطَهِّرُ الجَامِدَاتِ، وَذَلِكَ بِعَزْلِ الجُزْءِ المُتَنَجِّسِ عَنْ غَيْرِهِ، كَأَنْ وَقَعَتْ فَأْرَةٌ في سَمْنٍ أَو دُبْسٍ جَامٍدٍ وَنَحْوِهِمَا، فَتُطْرَحُ النَّجَاسَةُ هِيَ وَمَا حَوْلَهَا خَاصَّةً، وَذَلِكَ لِمَا رَوى الإمام البخاري عَنْ مَيْمُونَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ سَقَطَتْ فِي سَمْنٍ، فَقَالَ: «أَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا فَاطْرَحُوهُ، وَكُلُوا سَمْنَكُمْ».  ... المزيد

 30-10-2019
 
 2419
12ـ أنواع المطهرات (1)

الدَّلْكُ: تَطْهِيرُ الخُفِّ وَالنَّعْلِ إِذَا أَصَابَتْهُ نَجَاسَةٌ ذَاتُ جِرْمٍ، يَكُونُ بِالدَّلْكِ، وَذَلِكَ بِمَسْحِهِ عَلَى الأَرْضِ مَسْحَاً قَوِيَّاً يُزِيلُ النَّجَاسَةَ، وَذَلِكَ لِمَا رواه أبو داود عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ، قَالَ: «مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ نِعَالِكُمْ؟». قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا قَذَرَاً ـ أَوْ قَالَ: أَذَىً ـ». وَقَالَ: «إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى فِي نَعْلَيْهِ قَذَرَاً أَوْ أَذَىً فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا».  ... المزيد

 22-10-2019
 
 1832
 
الصفحة :  1  2 
1 - 2 من الفقه الإسلامي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5682
المقالات 3210
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 422736929
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :