لي صاحب توظف كميكانيكي عند غني له سيارات قديمة فقام بعمله بجد حتى أنه أصلح السيارات بنجاح مما قلل من استهلاكها للوقود فلم يخبر صاحب العمل وقام ببيع الفارق بين ما قل من استهلاك الوقود والاستهلاك الحقيقي وأكل ثمنه لأنه شعر بأنه لا يأخذ حقه كاملاً وطالبه بزيادة الأجر ولكن دون جدوى فسول له الشيطان أن يبيع الزيادة من وقود السيارات التي أصلحها. فهل ما قام به سرقة؟ و كيف له أن يتوب علماً أنه نادم وقد توقف عن ذاك البيع منذ زمن طويل. والمشكلة أنه لو أخبر صاحب العمل بما حدث سيطرده بلا شك ولو أراد أن يعيد ثمن ما باع لما استطاع لأنه كثير وهو لا يملكه.