الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فما يفعله هذا الرجل حرام شرعاً وهو نوع من أنواع أكل الأموال العامة بالباطل، والشرب من هذا الماء والوضوء منه فيه كراهة، ويكون ضامناً لقيمة هذا الماء، وعلى أن يكون حصراً لشركة المياه. هذا، والله تعالى أعلم.